رد : من الذكريات/ الحلقة الثالثه.
أخي المستعين بالله
أعدتني ألى عيد القرية وأعدتني إلى الطفولة و أيام الفرح والسعادة بخبر العيد
تذكرت لبس الجديد والذي لا يكون إلا في العيد وأقول إني من سنوات ما فصلت للعيد ليس بخلا لكن مثلا من أربعة أشهر فصلت لي عشرة أثواب .
اتذكر انه اذا خرجنا الى صلاة العيد لا نعود من ذات الطريق كنا نعيد على البيوت التي تلي مصلى العيد حتى نصل الى بيوتنا والفرح يعلو الكبير والصغير على حد سواء
كبرت قليلا وتلاشت بعض تلك المظاهر ولم تذهب كلها
اذكر في سن ربما قد بلغت فيها اذا جاء يوم العيد جاء الاجتماع للفطور في بيت الشيخ بعد الصلاة مباشرة الا أن غياب س من الناس يلقي بظلاله على العيد لانه منقوص من ص ويبي الحق ( ما شاف الا يوم العيد يدور فيه الحق ) وك من الناس في مزرعته لان القرود تعبث فيها وثالث القلد عنده ونضبه لازم ياخذها ( منغصات بسيطة ) لم تفقد العيد طعمه وبهجته , لكن الان فيه محاولات من اهل الخير لجمع الشتات والصلاة في القريه التي لا يسكنها الا عمالة ومن ثم الافطار في المصلى وهذه للان حميدة وجميلة و بعدين كل يذهب في حاله للعيد مع الارحام ( لاحظ قدمت الارحام وهم اهل الزوجة ) والاخوان .
|