الموضوع: مجالس الصائمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2007   رقم المشاركة : ( 144 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مجالس الصائمين

أستاذ الثقافة الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقحم يقول:
إننا جميعاً أئمة ومأمومين يجب علينا الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح، يقول المولى عز وجل "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً"، وقال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال خصالاً ستاً أي اعملوا الصالحات قبل أن تدهمكم الخصال الستة: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، وبيع الحكم (الرشاوي) واستخفاف بالدم (كثرة القتل)، ونشئاً (أي ناشئة) يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم.
وسياق الصحابيين الكريمين للحديث أعجب، فعابس رضي الله عنه حين رأى أناسا يتحملون من الطاعون فقال: ما لهؤلاء يتحملون من الطاعون؟! يا طاعون خذني خذني إليك (مرتين) فقيل له أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا يتمنين أحدكم الموت قال فذكره. وقال مثل ذلك ابن عوف بن مالك رضي الله عنه فقيل له أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما عمر المسلم كان خيرا له فقال: ولكني أخاف ستاً فذكرها.
وإذا الطاعون أحب إلى الصحابيين الكريمين من هؤلاء.. الطاعون.. أحب وأهون منهم سبحان الله والله أكبر هل يعلم هؤلاء المقصودون بهذه الحقيقة النبوية؟! وهل منهم أحد يخاف على نفسه أن يكون منهم؟!
أم تراهم أخذوا دينهم من الجماهير والمعجبين (وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون)؟!
لقد كان عبدالله بن المبارك يسمي هؤلاء: القراء المبتدعة ويقول أنتم تقرؤون للناس ولا تقرؤون لله. وقال صلى الله عليه وسلم: (أكثر منافقي أمتي قراؤها (الصحيحة- 750).
وقال صلى الله عليه وسلم (إنكم أصبحتم في زمان: كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، قليل سؤاله، كثير معطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه، كثير خطباؤه، كثير سؤاله، قليل معطوه، العلم فيه خير من العمل) (الصحيحة- 3189).
والذي لا يحلف بغيره إن كثيراً من (قراء التراويح) ليرفع صوته بالقرآن على صوت المؤذن بالأذان ويصيح صياحاً لا يصيحه الغريق ولا النذير ولا الخائف دعك من المصلي الخاشع الباكي! وقد رأيت في الرياض ومكة من يسكر أذنيه إذا صاح أولئك القراء بالقرآن وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن أول من تسعره عليهم النار ثلاثة: المجاهد والمنفق وقارئ القرآن. يدعي قارئ القرآن فيعرفه الله نعمه فيعرفها فيقال ما عملت؟ فيقول قرأت القرآن وأقرأته فيك فيقول الله كذبت، وتقول الملائكة كذبت إنما قرأت ليقال: قارئ وقد قيل ثم يؤمر به فيلقى في النار وكذلك المجاهد والمنفق. أما قول الله تعالى (الذين هم في صلاتهم خاشعون) فقد أبعدنا عنها أمرا بعيداً هذه السماعات التي ضجت منها الأرض والسماء والصراخ والعويل أبعد شيء عن الخشوع والانكسار وإني أذكركم محذراً ومنذراً مرحلة قادمة سيهرع إليها قراء المزامير (كما في الحديث) وهي التباكي فإنهم ينتظرون من يبدأ فتطير به التسجيلات ويمتلئ مسجده من النساء والصبيان وقد يغريه بذلك من يظن به الخير إذا فعله (وأكثر منافقي أمتي قراؤها) فيتتابعون -بالياء- فيها وفي البخاري ومسلم أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2562&id=23971
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس