عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
alsewaidi
أبو ماجد

الصورة الرمزية alsewaidi

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع


alsewaidi غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أعظم 74 قراراً إدارياً على الإطلاق.. و أسوأ 21 قراراً

رابعاً : ماهو الحدس (الاحساس الداخلي)؟

اتخاذ القرار / الفهم بدون اللجوء إلى المنطق / الأساليب العقلانية
مثاله:
أطباء هارتفود ويقررون تركيب أجهزة هاتف في عياداتهم

في 1878، قرر أطباء هارتفورد بولاية كونيكتكات الأمريكية تزويد عياداتهم بالهاتف -الذي كان يعد أحدث أدوات التكنولوجيا في ذلك الحين- وكان الدافع إلى ذلك، وقوع حادثة بالقرب منهم، وقد تم استدعاء الأطباء بالهاتف مما عجل بوجودهم في مكان الحادث، وقد أثبتت هذه الواقعة جدوى وفاعلية التليفون مما لا يدع بذلك مجالا للشك.

خامساً: حيل ذكية وأفكار مجنونة:
جيف بيزوس يقرر بيع الكتب عبر الانترنت

مكتبة فعلية؟ لقد كانت فكرة مجنونة عام 1994، عندما كان على جيف بيزوس أن يختار بين محاولة إنشاء منظمة جديدة فعلية أو تجميع إعانة حكومية وكان القرار سهلاً. فقد كانت ثورة التجارة الالكترونية قد نشطت بشكل حيوي.

يقول بيزوس عن نفسه:
"حاولت أن أتخيل نفسي عندما أبلغ الثمانين من عمري، وأعود بنفسي للوراء لتفكير في حياتي الماضية، وعلمت أنني لن أندم على فقداني للإعانة التي سأحصل عليها من وول ستريت1994م، ولكني سأندم على أن لا أكون جزءاً من الثورة التي حدثت في الانترنت، هذا حقاً ما كنت سأندم عليه بالفعل".

ومن هنا كانت البداية

وكانت أوائل الكتب التي تم إرسالها في نهاية عام 1994 (تم شحنها من قبل بيزوس وزوجته شخصياً) وفي عام 1997م تم بيع مليون كتاب، وزادت نسبة المبيعات عام 1998م حتى وصلت إلى 838 % !!!!!

هذه بعض القرارات العظيمة التي سجلها التاريخ..... ولكي نكون منصفين لابد أن نطلعكم على بعض القرارات الخاطئة والسيئة التي اتخذها بعض رواد الإدارة، والعجيب في الأمر أن بعضها من نفس الشركات التي حصدت النجاحات العظيمة بقراراتها السديدة
وإليكم شيئاً منها......

****....***....***....****

قرارات سيئة:

إن تحقيق الكمال أمر مستحيل خاصة في عالم الأعمال حيث يكمن الخوف والفشل عند كل زاوية، ومن المدهش، فإن أسوأ القرارات ترتبط بصورة وثيقة مع أفضل القرارات وبصورة ما هناك دائماً شخص خاسر.

لو أردت معرفة شيء عن القرارات غير الموفقة فأقرأ التقرير السنوي لشركة إيه تي آند تي AT&T عن أي عام، كانت هذه نصيحة وجهها لي أحدهم بصورة انتقادية ساخرة: (دائماً ما يوجد احتمال للإخفاق، ولكن إن لم تأخذ حذرك من الفشل فلن تنجح).

القرار الأول:

لقد رفضت شركة آبل أن تسمح لمنتجاتها أن تستخدم برامج مختلفة، وتبنت شركة آبل وجهة النظر القائلة إن الطريقة الوحيدة لضمان الجودة منتجاتها هي محاولة الإبقاء على كل الأمور تحت سيطرتها، وأشتمل هذا فيما بعد على نظام التشغيل ماكنتوش. وظلت الشركة ترفض بكل إصرار أن تصرح لمصنعين آخرين بتصنيع أجهزة لماكنتوش الخاصة بها، وذلك كان يعني أن من يريد استخدام النظام الآمن لنظام تشغيل جهاز آبل كان يلزمه شراء جهاز كمبيوتر آبل. كانت هذه الاستراتيجية ذات مغزى ولكنها أصبحت الآن استراتيجية قديمة لا تصلح. والمشكلة التي واجهت آبل أن فهمها لأسلوب الأعمال والتخطيط الاستراتيجي، تخلف جيلا كاملا عن ديناصور أجهزة الكمبيوتر، شركة آي بي إم IBM.

يقول ويليام هالال الأستاذ بجامعة جورج واشنطن:" لو فهم كل من ستيف جوبز وجون سكالي الاستفادة الكامنة وراء وجود خطة أجهزة الكمبيوتر موحدة القياس لتمكنوا الآن من التحكم في الاحتكار الذي تتمتع به شركة ميكروسوفت. إن نظام ماكنتوش هو نظام أفضل. وهذا يوضح الأثر السيئ الذي تحدثه القرارات السلبية".

القرار الثاني:

باع آسا كاندلر عام 1899 حقوق تعبئة زجاجات شركة كوكاكولا إلى بنيامين توماس وجوزيف وايتهيد بقيمة دولار أمريكي واحد، لقد ظن كاندلر أن مشروب الكوكاكولا سيباع في محلات المشروبات الباردة، وغاب عن ذهنه تلك الخدعة ولكنها لم تغب عن ذهن الآخرين.
هذان قراران مهمان وقع فيهما أصحابهما في خطأ فادح، ولا ضير في ذلك فلولا الخطأ ما وجد الصواب، والنجاح إنما يولد من الفشل ويحتوي هذا الكتاب على 19 قراراً سيئاً غير هذين القرارين ليصبح المجموع 21 قراراً سيئاً، ولو أطلقنا عليها اسم تجارب فاشلة لكان وقعه بسيطاً على أصحابه..

وفي جميع الأحوال يبقى هذا الكتاب متفرداً في طريقة عرضه ومعالجته للأمور كما يركز بين الموقف والآخر على أهمية الدروس المستفادة لتكون سنداً لكل قائد وليعلم كل من تسلم زمام مؤسسة ما أن المقياس الحقيقي للنجاح مرتبط بمدى استمراريته في طريق النجاح، رغم وجود بعض السقطات والهفوات، لذا فإن الأمر في كل الظروف مرتبط بتلك الطبيعة البشرية التي تحفل بقائمة لا متناهية من العقول والقرارات التي يجب أن تكون في معظمها صائبة وتقابل في الطرف الثاني شيء من الفشل الدافع للنجاح وهذا ديدن الناجحين من القواد في الإدارة....

....منقووول.....
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس