[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي السويدي : هذه بيئة الثلوج يقابلها لدينا الرمال المتحركه , والمنظر في الصوره للثلوج في حالة التجمد .
وغالبا تنزل الثلوج بخفة ونعومة أكثر من القطن وبياض جميل باهر أبيض من الحليب وبحركت رشيقة في الهبوط كالفراشات وبأشكان هندسية عجيبة ودقيقة لا ترى الا بالمجهر .
وفي حالات قليله عندما يكون الجو قارسا للغاية ينزل المطر متثلجا ويسمونه مطر الثلوج , ويشبه صوت وقعه على الأسطح والتوافذ بوقع البطحاء الخشنه .
أذا نزلت الثلوج على ألأرض وكان جو المنطقة لم تشتد برودته بعد وبقي بالأرض نسبة من الحرارة فأن الثلوج جميلة وتأثيرها معقول وتستطيع السير عليها بالسيارة في ألأرض المنبسطة بسرعة بطيئة حتى لو كان أرتفاع الثلوج مترا . ويتم جرفه من الشوارع كما تجرف الرمال الناعمه بوسائل عديده منها الشيولات الخفيفه التي تكون محراتها من ألألياف الزجاجيه وتحمل في القلابات ويرمى على ألأسفلت الملح المخلوط بالرمل لمنع الثلوج من التجمد . وهنا تأتي أهمية السيارات ذات الدفع الرباعي .
أما أذا هبت العواصف البارده وتجمدت الثلوج فهي الشلل التام للحركة على الأقدام أو العربات حتى لو كان أرتفاعها ربع بوصة , ويسمونه على ألأسفلت بالثلوج السوداء لأنها تصبح شفافة وتأخذ لون ألأسفلت ألأسود من تحتها ولأن نتيجة السير عليها سوداء مهلكه , وفي الواقع يستحيل السير عليها .
ويؤدي تجمد الثلوج كما هو في الصورة الى الشلل الكلي للحركة وانحباس الناس في بيوتها , وفي حالة أنقطاع التدفئة تتحول البيوت من الداخل الى صقيع مهلك . وهنا سر أهمية التدفئة وحاجة كثير من البلدان الباردة للطاقه .