عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-17-2007
الصورة الرمزية @ بن سلمان @
 
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

  @ بن سلمان @ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع
افتراضي في الثالث من حزيران

في الثالث من حزيران في الثالث من حزيران في الثالث من حزيران في الثالث من حزيران في الثالث من حزيران

salam:

( في الثالث من حزيران سيخرج من هذه البحيرة الجميلة تنين كبير ينفث النار من فمه )
العبارة أعلاه خلفها حكمة جميلة ولطيفة في مسلسل أطفال شاهدته مؤخراً , و لا تستغربون مشاهدتي لمسلسلات الأطفال أو الرسوم المتحركة , فأحياناً أرى أننا مهما كبرت أجسامنا ونضجت عقولنا وتقدم بنا السن إلا أنه لا يزال في رؤوسنا عقول أطفال .

أعود لهدفي من إيراد تلك العبارة والتي كما يحكيها المسلسل كانت معلقة بشجرة على قارعة الطريق .
مر أحدهم فاستوقفته اللوحة بكبر حجمها ولون الكتابة الأحمر , إلا أنه لا يحسن القراءة بمعنى أنه أمي لا يقرأ , تلفت يميناً و يساراً عله يجد من يقرأ له ما كتب على تلك اللوحة , و بعد لحظات ...
قادم اخر تظهر على ملامحه الثقافة , فطلب منه قراءة اللوحة المعلقة , فتنحنح ذلك القادم فقرأ ( في الثالث من حزيران سيخرج من هذه البحيرة الجميلة تنين كبير ينفث النار من فمه ) , فقال الأمي : عفواً أنا لا أعرف القراءة لذلك لا أعرف معنى ما قرأت , فأجابه المثقف أن اللوحة مكتوب عليها ( أنه سيظهر تنين ضخم وكبير جداً من هذه البحيرة الجميلة تخرج من فمه النار في اليوم الثالث من حزيران ) .
حينها قال الرجل الأمي وهذا ما فهمته أنا ايضاً أيها المثقف .

نعم فهم الأمي ما سمعه لأنه استبصر بقلبه حين كان يقرأ عليه ذلك المثقف فأصبح الأمي و المثقف متساويين و متعادلين في الفهم .
ما أود قوله هو إن البصيرة محلها القلب , فلو أبصرنا بقلوبنا لم نجد في حياتنا جاهل أو أمي حتى لو كتبت تلك العبارة باللغة الأوردية , فالمعنى واحد ومفهوم إذا استلهمته البصيرة .
توقيع » @ بن سلمان @
ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ
والفارغات رؤوسهن شوامخ
رد مع اقتباس