عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-20-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة

توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة توقعات أرباح "سابك" تقترب من 9مليارات ريال لأول مرة

مستفيدة من ارتفاع أسعار البتروكيماويات ودخول أرباح "جنرال إلكتريك"..


محمد الضحيان


الرياض - فهد المريخي، أحمد بن حمدان:
رشح خبراء اقتصاديون تحقيق الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أرباحا قياسية خلال الربع الثالث من العام الجاري تصل إلى 9مليارات ريال، إذ أكدوا بأن هناك محفزات داعمة لموقف الشركة، مستفيدة من ارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية، ودخول أرباح شركة جنرال إلكتريك، ودخول طاقات جديدة في السماد والبتروكيماويات تصل إلى 3ملايين طن، والتي سيكون لها فوائد مادية كبيرة للشركة.
بينما كانت التوقعات بنمو أرباح شركة الاتصالات السعودية عن العام الماضي متدنية، إذ أكدوا بأنها ستحافظ على مستوياتها وستميل إلى الاستقرار، وأنها لن تكون بحجم القوة التي كانت عليها في السابق، ولكن لقدرتها على تجنب بعض الصعاب ستكون الربحية متقاربة بين المشغلين بأسلوب يصعب معه التنبؤ، إلا أن الربحية أيا كانت ستكون ثابتة نسبيا ومن الصعب القول بأنها متكاملة، ولكن لن يكون هناك انخفاض لأسباب من أهمها عملية الاستحواذ، والتسويق المباشر وغير المباشر الذي أثبت فعاليته.
وألمح الخبير الاقتصادي والمحلل المالي محمد الضحيان إلى أن التوقعات تؤكد ارتفاع أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" للربع الثالث إلى مستويات قياسية ومرتفعة جدا لعدة أسباب من أبرزها ارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية، ودخول أرباح شركة جنرال إلكتريك، ودخول طاقات جديدة في السماد والبتروكيماويات حوالي 3ملايين طن، والتي سيكون لها فوائد مادية كبيرة للشركة، معتقدا أن تكون أرباح الشركة أكبر من التوقعات التي ظهرت مؤخرا وأن تقترب من 9مليارات ريال.
وبين الضحيان أن تكلفة الإنتاج لا تتماثل مع تكلفة المبيعات، إذ أن "سابك" تقوم بعملية التوسع في فترة السبات وانخفاض الأسعار، والتي يكون فيها الطلب على المواد البتروكيماوية قليل الأمر الذي يعد ميزة للشركة.
وبين أن أرباح الربع الثالث لقطاع البتروكيماويات ستكون مشجعة إلى درجة كبيرة، وذلك لاعتبارات كثيرة أهمها وضع السوق بصفة عامة، حيث إن مستويات الأسعار في منتجات البتروكيماويات تعتبر إيجابية جدا، والذي من المتوقع أن يستمر لفترة ليست بالقصيرة، نظرا لارتفاع أسعار البترول، وعليه لن يكون هناك مخاوف من انخفاض أسعار منتجات البتروكيماويات بصفة عامة، إذ ستكون في وضع جيد، ولذلك سيتفاعل قطاع البتروكيماويات بهذه المعطيات.
وذكر الضحيان أن مستويات الربحية ستكون مرتفعة وبدون مبالغة فإنها ستكون قياسية بكل المستويات، مبينا أنها ستحقق مستويات عالية جدا بحيث سيكون عائد هذه المنتجات في الربع الثالث يوازي عائد عام كامل من الأعوام السابقة، وبالتالي سيتفاعل سوق الأسهم مع ذلك ولكن ليس بنفس الدرجة لأن الأسلوب التحليلي في السوق السعودي لا يعتمد بأي صورة من الصور على التحليل العلمي أو القياسي، ولكنه يعتمد بصورة أساسية على الرغبات المتوفرة لدى كثير من المتداولين والذين يحددون مستويات الأسعار سلفا في الكثير من الأسهم القيادية.
وأضاف "لا أعتقد أن يكون هناك نوع من الارتفاع السريع لتلك الأسهم، وسيكون هناك ثبات نسبي للأسعار إلى أن يدخل مستثمر يأمل حصد أرباح وليس لمجرد المضاربة"، لافتا إلى أن السوق لن يتفاعل كثيرا، إلا في حال تضامن البنوك بأسلوب أو بآخر لدعم تلك الأسهم بأسلوب استثماري وليس مضاربيا.
وفي القطاع البنكي قال الضحيان أن البنوك لديها استقراء جيد، إذ أن الانخفاض الذي شهده الربع الأول أقل بكثير من الانخفاض في الربع الثاني، وعليه فإن البنوك بصفة عامة ستقوم بتعويض خسائرها بشكل إيجابي، وعلى ذلك فإنه لا خوف على السوق إذا نظرنا له بعين المستثمر، مبينا أن إيرادات المضاربة في 2007م ستتماثل معها في العام الماضي ما يدل على أن هناك نموا قويا، حيث إن تلك الإيرادات كانت ذات صبغة قوية وغير متكررة، إلا أن للبنوك قدرة على متابعة التطور أيا كان.
وأوضح الضحيان أن شركة الاتصالات السعودية قامت بأسلوب علمي ومؤثر بعملية الاستحواذ على شركات اتصالات في كل من الهند وماليزيا وإندونيسيا، ولذلك سيكون أمام الشركة نوع من المحفزات الرئيسية في إدخال خدمات جديدة من أجل ضمان استمرارية التطور علاوة على قدرتها على الخروج من السوق المحلي، بينما لا يستطيع بقية المشغلين الخروج من المملكة، إذ أن الذي يخرج هو الشركة الأم، وبالتالي عملية النمو الحقيقية المتوقعة ستكون في الشركة السعودية المسيطرة، مع وجود دور إيجابي لبقية المشغلين في تطوير الخدمة للمستفيد.
ولفت الضحيان إلى أن عملية التطوير في سوق الاتصالات السعودي مستمرة، إذ أن معدلات أسعار الخدمة في السوق المحلي تعد أقل من الأسواق الأخرى، وأن سوق الاتصالات سيكون محكا رئيسيا وأساسيا نظرا للتنافس الشديد بين الشركات الثلاث، مؤكدا أن المشغل الثالث سوف يستحوذ على جزء لا بأس به من إيرادات المشغل الثاني، إذ أنه من المتعارف عليه أن نسبة كبيرة من عملاء المشغل الثاني عادة لا يكون لديهم أي نوع من الولاء لأي شركة، ولكنهم يتبعون حملات تسويقية معينة، مبينا أن الأرباح في الربع الثالث لن تكون بحجم القوة التي كانت عليها في السابق، ولكن لقدرة شركة الاتصالات السعودية على تجنب بعض الصعاب، ستكون الربحية متقاربة بين الشركتين بأسلوب يصعب معه التنبؤ، إلا أن الربحية أيا كانت ستكون ثابتة نسبيا ومن الصعب القول بأنها متكاملة، ولكن لن يكون هناك انخفاض بسبب عملية الاستحواذ، والتسويق المباشر وغير المباشر الذي أثبت فعاليته، مفيدا بأن الأرباح سيكون فيها نوع من الاستقرار النسبي، إلا أن الخطط المستقبلية التي ستكون متنافسة بشكل حاد، والذي يصب في مصلحة السوق والمستهلك.
إلى ذلك قال المحلل المالي الدكتور سالم باعجاجة إنه من المتوقع أن تحقق شركة "سابك" أرباحا قياسية خلال الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. مبينا أن هذه الأرباح قد تتراوح بين 6.5مليارات إلى 7مليارات ريال. يساعدها في ذلك الارتفاع الكبير في أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "من المرشح أن تزيد أرباح "سابك" خلال التسعة أشهر من العام الجاري عن 19.5مليار ريال. بعد أن بلغت خلال نفس الفترة من العام الماضي نحو 14.2مليار ريال. ما يحقق فارق نمو يزيد عن خمسة مليارات ريال".
وذكر باعجاجة أن هناك عددا من المؤشرات التي تبرهن تحقيق "سابك" أرباحا قياسية خلال الربع الثالث. منها ارتفاع أسعار النفط. إضافة إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على المنتجات البتروكيماوية. وارتفاع أرباح عدد من الشركات التي تمتلك "سابك" جزءا منها ممثلا على ذلك بشركة "سافكو".
وتحدث عن توقعاته لأرباح الشركة السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث من 2007.لافتا إلى أن أرباح الشركة مرشحة لنمو يزيد عن 20في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. نظرا للتطورات الأخيرة التي شهدتها الخدمات المقدمة من الشركة. إضافة إلى تحقيقها زيادة كبيرة في أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشار إلى أنه من المتوقع انخفاض أرباح شركة الاتصالات السعودية خلال الربع الثالث من 2007مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. مرجعا ذلك لإجراء الشركة عددا من التخفيضات الكبيرة على خدماتها في الفترة الأخيرة. ومن ذلك تخفيضها لأسعار المكالمات ما يقلل من إيرادات الشركة وبالتالي انخفاض أرباحها.
وفي شأن متعلق بنظام "تداول" الجديد. أكد باعجاجة أن نظام "تداول" الجديد يشتمل على كثير من التنظيمات الإيجابية التي سينعكس تنفيذها على تطور السوق وتحسن أدائه. ممثلا على ذلك بقوله:"من جهة الأوامر فإن النظام الجديد أحدث تحكما من قبل هيئة السوق المالية. فليس هناك طريقة سحب الأوامر كما كان في السابق. ما يقلل من عملية المضاربات الوهمية في السوق"، متوقعا أن يصل مؤشر السوق خلال الثلاثة أشهر المقبلة إلى نحو 10آلاف نقطة. والاستقرار عندها بنهاية العام المالي الجاري.
وكانت شركة "سابك" قد أعلنت بنهاية النصف الأول من عام 2007.عن تحقيق صافي أرباح بلغ 12.8مليار ريال توزعت على 6.3مليارات ريال حققتها الشركة في الربع الأول. و 6.5تم تحقيقها خلال الربع الثاني. فيما يقابلها 8.8مليارات ريال كصافي أرباح حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام الماضي.
وبالنظر إلى توقعات المحللين التي تشير إلى زيادة أرباح "سابك" خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2007عن 19مليار ريال. فيما بلغت 14.2مليار ريال خلال العام الماضي. فإن الشركة تكون قد حققت فارق نمو خلال هذا العام يزيد عن خمسة مليارات ريال.
وفيما يخص الشركة السعودية للكهرباء. فإنها قد أعلنت خلال النصف الأول من عام 2007.عن تحقيقها صافي أرباحا بلغ 351مليون ريال. يقابله 292مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام المالي 2006م. وهذا ما يعني تحقيق نسبة زيادة في الأرباح تعادل 20في المائة عن العام الماضي. في حين بلغت أرباح الربع الثاني من عام 2007م 814مليون ريال. يقابلها 728مليون ريال لنفس الفترة من العام المالي 2006م بنسبة زيادة بلغت 11.81في المائة. وأرجعت الشركة سبب هذا النمو إلى زيادة مبيعات الطاقة الكهربائية. وتعريفة توصيل الخدمة الكهربائية نتيجة للزيادة في عدد المشتركين، في ظل توقعات تشير إلى تحقيقها زيادة تبلغ 20في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس