عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-24-2007
الصورة الرمزية الدانه
 
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

  الدانه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة
افتراضي لو كان قومي يعلمون

لو كان قومي يعلمون لو كان قومي يعلمون لو كان قومي يعلمون لو كان قومي يعلمون لو كان قومي يعلمون

لو كان قومي يعلمون

سافرت إحدى الأخوات مرافقة لزوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ وهناك تعرفت على جاراتها، ودعتها إلى زيارة بيتها..
رأت الأثاث والحلي والأواني والطعام، وما هي فيه الأخت من حال حسنة؛ فقالت الأمريكية: أين تعملين؟

فأجابت بكل براءة: أنا أعمل في بيتي أنا ربة بيت.

فقالت: ولكني أرى هذا الأثاث والطعام الشهي والأواني والملابس والذهب؛ كيف توفرت لك إذا كنت لا تعملين؟

فردت: طبعاً زوجي هو المسؤول عن كل ذلك.

فلم تفهم الأمريكية، وقالت: ولكن لماذا؟

فقالت: لأن من واجب الزوج أن يوفر لزوجته ما تحتاجه من أمور معيشتها، حسب قدرته.

فقالت: ومن هو الذي أوجب ذلك؟

قالت: ديننا الإسلام.

فقالت: هل هذا يعني أن كل امرأة يجب على زوجها أن ينفق عليها؟
قالت: نعم.

وأخذت الأخت الداعية تشرح لها شيئاً عن نظام إنفاق الزوج على زوجته، وأنه يجب عليه الإنفاق، وأن كان فقيراً وزوجته غنية، إلا إذا تسامحت هي بشيء منها عن طيب نفس، وأن الزوج لا يحق له إجبار زوجته على العمل، بل هو الذي يعمل وينفق عليها،

فقالت الأمريكية:
أعطيني شيئاً يشرح نظام الأسرة في الإسلام، فطلبت الأخت ذلك من زوجها، فأحضر لها كتاباً من مركز إسلامي هناك، فقرأته المرأة، وكان سبب إسلامها، والحمد لله.


ومن هذه القصة يتضح لنا أن تفريط بيان دين الإسلام سبب في حجبه عن غيرنا، فهذه الأمريكية لما رأت عظمة هذا الدين وحفظه لحقوق المرأة ما كان منها إلا أن أسلمت، فعلينا أن نتنبه إلى هذا الأمر، ونسعى جاهدين للتعريف بديننا، ولا أقل من أن نهدي كتاباً يعرف بالإسلام، أو شريطاً يهدي إليه، ومكاتب دعوة الجاليات - ولله الحمد - تعمل على توفير ذلك لكل راغب، فهلا تعاوناً معهم؟



**
مجلة حياة العدد (59) ربيع أول 1426هـ
رد مع اقتباس