حق العباد ( من البريد ) حق العباد ( من البريد ) حق العباد ( من البريد ) حق العباد ( من البريد ) حق العباد ( من البريد )
بسم الله الرحمن الرحيم
ستشهدون في الفترة القادمة سلسلة من الأحاديث المتعلقة بحق العباد لما في الموضوع من خطورة وأهمية، فالله غفور رحيم فيما يتعلق بحقه هو، ولكنه سبحانه وتعالى لا يغفر حق العبد إلا أن يؤدّى حقه أو أن يعفو ويسامح. ويندرج تحت هذا الموضوع الدّيون والغش في البيع أو غيره والمعاملات المالية كافة والسباب والشتم والغيبة ... إلخ. فإن كنتم تعتقدون أنكم من أهل الجنة بالصلاة والصيام والعبادات فأعيدوا التفكير
نبدأ بالحديث الأول إن شاء الله:عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال "إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار". رواه مسلم والترمذي وأحمد.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة". رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد.