رد : التطوع .... والتنطع
الأخوان في هذا المنتدى بعد التحيه والسلام .اود مشاركتكم في هذا الموضوع واتمنى إتساع صدور الجميع
التطوع كما هو معروف هو الأتيان بأشياء تطوعيه واصل اللفظ متطوع ولكن تنطق مطوع لسهولة اللفظ, والمطوع يعرف في مجتمعنا بأنه الإنسان الملتزم جدا وهو الذي يطيل شعر لحيته ويقصر ثوبه وما الى ذلك ولم تصبح ظاهره الى بداية من عام 1409 على ما اذكر ثم اصبحت تنمو وتنمو ثم اعتدلت عند ناس وعند البعض إنحدرت بهم في غياهب الأرهاب
وفي ذلك العام المعني طرأت على مجتمعنا امور غريبه متشدده مازال لها آ ثارها الى اليوم فكنت ارا اولئك المطاوعه في المناسبات العامه ماخذين لهم زاويه وجالسين نقد في الخلق وتنظير وفتاوي وإنتقادات ورفض قاطع لأي مظهر من مظاهر الأفراح حتى المحاورات الشعريه بل بعضهم اخذ التلفاز من بيته و احرقه قائلا لا ابيعه فأضل به غيري اما المرأه فكان لها النصيب الأكبر فلا يجوز ان يبدو منها ولا حتى ظفرها واصبح صوتها عوره على الإطلاق وليس لها الا البيت او القبر حتى كادو ان يوئدونهن ولكن بأسلوب حديث.. وهؤلاء المطاوعه لا يعترفون بالإختلاف في المسائل الفقهيه بل يأخذون بالرأي الأشد في كل شارده ووارده فضيقوا على انفسهم واهليهم, ويريدون ان يتبع الجميع رأيهم, والمخالف في نظرهم ضال والله المستعان, ولا زال المجتمع تحت تلك الوطأه الى اليوم وان كانت خفت في بعض الأمور.
صدقوني يأخوان كان ذلك العام منحدر خطير وتغير في المفاهيم وترسيخ للغلو في الدين لا ادري متى نعود منه للحياه التي ارادها لنا الله سبحانه, نسأل الله العافيه
|