
11-09-2007
|
|
|
ثمالي نشيط
|
|
|
|
|
|
تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء
تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء تحديات تواجه صناديق الاستثمار في السعودية رغم انتعاشها البطيء
الرياض: خالد الغربي قال محللون اقتصاديون إن أداء الصناديق الاستثمارية في السعودية ما زال يكتنفه بعض الغموض رغم انتعاشها البطيء.
وقالوا لـ"الوطن" إن هذه الصناديق تواجه تحديات وجود خبراء ذوي دراية لإدارتها بكفاءة, إضافة إلى عدم وجود شفافية مع المستثمرين فيها.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور فهد الجمعة أن صناديق الاستثمار تحتاج إلى استعادة ثقة المستثمرين لدخولها مرة أخرى وقال "الصناديق لا تهتم بمصلحة المستثمر بقدر ما تهتم بمصالحها الشخصية, وتحاول ألا تعرض صناديقها للخسارة على حساب المستثمر".
وشدد الجمعة على ضرورة إيجاد شركات الوساطة الجديدة برامج لاستقطاب المستثمرين نحو صناديق الاستثمار, مبينا أن الصناديق العالمية لديها كثير من البرامج التي تتيح دخول المستثمرين, كبرنامج استقطاع جزء راتب المستثمر شهريا لشراء وبيع الأسهم إلى مدة معينة حسب العقد المبرم.
من جهتها قالت عضو جمعية الاقتصاد السعودي ريم أسعد إن الصناديق الاستثمارية بدأت تنتعش لكن ببطء لا يتناسب مع حجم الاقتصاد السعودي الكبير, رغم عودة الثقة تدريجيا بسوق الأسهم.
وأضافت "هناك معطيات ساهمت في ضبابية أداء صناديق الاستثمار, منها أساليب صناديق الاستثمار, وكذلك مؤهلات المديري الذي ليس لهم أي دراية في إدارة أموال المستثمرين".
ورغم قناعتها بأن سوق الأسهم السعودية ما زالت سوقا ناشئة لكنها أكدت على ضرورة زيادة معايير الشفافية في إدارة الصناديق بشكل يتيح للمستثمر قراءة أدائها والحصول على معلومات كافية وأرقام مقارنة.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي أظهرت في تقرير صدر مؤخرا ارتفاعا في عدد صناديق الاستثمار في السوق السعودية إلى 215 صندوقا في الربع الأول من عام 2007 مقارنة مع الربع الرابع من عام 2006، مسجل نموا نسبته 1.4%.
|