[بلاحدود]

مداخلة متأخرة يا أخ محمود عادل ولكن لماذا نحذر يا أخي ليت الأمر حقيقة لكان المجتمع بألف خير ويا ليت للتمني أن يكن نسائنا كذلك , وما نيل المطالب بالتمني لكن الأمر لا يخلو من مغالطة لغرض ما أو أن تلك الدراسة غير جادة ،
ياخي لو حدث ذلك لانصرفن النساء للعلم وكونا ثروة وطنية وبنين أجيالا واعية وصالحه
أليس الشاعر يقول

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الأم مدرستا إذا أعددتها = أعددت شعبا طيب الأعراق[/POEM]

لكن العكس هو الواقع إلا مارحم الله ، نسائنا تعلمنا ولله الحمد ولكن ماذا فعلن لقد قادوا المجتمع إلى الانحدار في ظل غياب الرجال الأقوياء وضعف ألقوامه أو تفسيرها تفسيرا حد من سلطانها تمشيا مع متطلبات عصر النساء ودعاته . انظروا ماذا فعلن النساء بمدخرات الأسر ورواتب الأزواج أو رواتبهن في فصل الصيف والأعراس ,
تمعنوا في كل التبذير في حفلات الأعراس من وراء ذلك ؟ أمعنوا النظر في البحث عن كل ما هو جديد في عالم الفساتين والموضة وكوش الأفراح , ابحثوا في تلك التفاصيل سترون العجب العجاب ، سترون عجبا مما لم ينزل الله به سلطان ،والموضوع ليس تحاملا فالشواهد كثيره هذا هو الذي يجب أن يكون موضوع للعنوان (( احذروا أيه الرجال )).
تقول كاتبة من بني جلدتهن تحت عنوان (( هزيمة نسائية مدويه ) واسمها مريم عبدالله ألنعيمي
" توقفت خبرتهم بالكتاب إلى مستويات متواضعة لم تؤهلهم للسير أشواطا تالية في رحلتهم مع المعرفة مما ساهم في غياب كثير من المفاهيم الحضارية عندهم وحرمهم من مزايا القراءة الواعية التي ينعم بها أهل الخبرة والدراية من القراء إجمالا وتمثل النساء مع الأسف الشديد غالبية هذه الشريحة كما تمثل كتب تفسير الأحلام الاختيار الأول لهذه الفئة ,وبإلقاء نظرة عامة على معرض الكتاب تلتقط العين أكثر من مشهد سلبي يؤكد انجذاب النساء إلى هذه النوعية من الكتب الغثة ,,,,, إلى أن تقول وهذا يدل على سطحية التفكير عند هذه الشريحة الكبيرة من النساء الحريصات على امتلاك هذه النوعية من الكتب دون غيرها من المصادر القادرة على دعم ثقافة المرأة وإنجاح علاقتها بالقراءة وإكسابها حصيلة معرفية هي في اشد الحاجة لها "
فعلا احذروا أيه الرجال

ولكم مني جزيل الشكر بلا حدود