رد : وئد الاصوات ( 1 )
أخي الحبيب شبلي : ردي قصدت به المزاح والفرفشه .
أما أذا أردت الجد : فأن ألأنتخابات بالأسلوب الغربي ماهي ألا وسيلة أختراقات لمن يستطيع أن يمول حملة المرشحين . لذلك تجد الدول التي سبقتنا وفي مقدمتها أمريكا زعيمة الديمقراطيه يصل فيها المرشحون المدعومون من قوى لا تسعى لمصلحة البلد ولا الناخبين , وبالتالي يكون المنتخب عميلا لهم لا لمن صوت له ولا لبلده ومواطنيه.
ولكن وضع الديمقراطية الغربية التي من مظاهرها ألأنتخابات للمجالس البلدية أو لأعلا منها , وضعها بكل سيئآتها أفضل من الكتاتورية والتسلط السائد في كثير من البلدان .
أين الصواب ؟ وما هو البديل ؟.
البديل في ألأسلام ألذي ألذي من مبادئه أن خير من أستأجرت القوي ألأمين , بمعنى أن ألأمة تختار خيارها لتولي أمورها , ويتولى أنتخاب الخيار خيار ألأمة من أهل الحل والعقد والتقوى . وفي النهاية يتسلم المسئولية خيار من خيار من خيار .
أما أذا ترك ألأختيار للغوغاء والدهماء الذين توجههم الحملات الدعائية التي تلمع المرشحين المدفوعين للأمام من قوى تريد أستثمارهم واستثمار المراكز التي يسعون لشغلها فتلك متاهة كالسراب ضاع فيها من قبلنا.
|