عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
ابن محمود
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية ابن محمود

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7
تـاريخ التسجيـل : 31-07-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,255
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1387
قوة التـرشيــــح : ابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادةابن محمود تميز فوق العادة


ابن محمود غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مجلة ..( طاب الخاطر ).. ذي القعدة 1428هـ.. معلومات وفوائد وطرائف..!!

ذو الحدين


إن اللسان سلاح ذو حدين، فإما أن يرفع صاحبه إلى ذرى التأثير والمجد أو يهوي به إلى مهاوي الردى، ولذا حذر منه ونبه إليه العقلاء والحكماء عبر التاريخ.
سأل رجل رجلاً عن عمره قائلاً: كم سنك؟ فقال: اثنان وثلاثون، ستة عشر من أعلى ومثلها من أسفل. فقال: لم أرد هذا، أردت كم لك من السنين؟ فقال: ما لي منها شيء، كلها لله. فقال: هذا حسن، ما سنك؟ قال: عظم. قال: ابن كم أنت؟ قال: ابن اثنين، أبي وأمي. قال: أقصد: كم أتى عليك؟ قال: لو أتى علي شيء لقتلني. قال: أرشدني، كيف أقول؟ قال: قل: كم مضى من عمرك؟

ولقد وقف هيوستن (سنة 1830م) أمام الكونجرس الأمريكي يخطب خطبة بليغة لم يستعمل فيها كلمة مرتين، فسحر ألباب الرجال الذين كانوا أمامه، وكان قد نجح لتوه في تسكين ثائرة الهنود الحمر وجلبهم إلى توقيع اتفاقات مع الحكومة، فاستدعاه الرئيس الأمريكي آنذاك وقال له: إن تكساس تتبع المكسيك، ومستقبل أمريكا متعلق بها، ولا بد من ضمها، وأريدها منك.
فقال هيوستن: نعم أنا لها، زودني بمال ورجال، قال الرئيس: لو كان عندي مال ورجال ما دعوتك، بل تذهب منفرداً وبلا دولار، وأبعث معك حارساً حتى تعبر نهر المسيسبي ويعود.
ومع ذلك قَبِلَ هيوستن المهمة، وودعه الحارس على ضفة النهر، واندفع نحو تكساس، فلما دخل أول مدينة بها فتح له مكتب محاماة، فكان المدّعي في المحكمة يخرج متهماً والمتهم بريئاً، لبلاغته وقوة لسانه، حتى انبهر به الناس فلاذوا به، فتلاعب بمفاهيمهم وأخيلتهم، وغرس فيهم معنى ضرورة الاستقلال، ثم غرس معنى وجوب الانضمام إلى الولايات المتحدة، فانضمت طواعية بالقناعات التي غرسها هيوستن.
وجاء هيوستن بعد سنوات قليلة إلى الرئيس الأمريكي وسلّم مفتاح تكساس، إذ لم تطلق طلقة أمريكية واحدة، ولم يصرف دولاراً واحداً، فشكره الرئيس، وخلدوا عمله بإطلاق اسمه على مدينة هيوستن التي هي الآن من أهم مدن أمريكا وعاصمة النفط فيها.


ورُوي أن قبيلة من قبائل العرب كانت تُسمَّى قبيلة "أنف الناقة"، وكانت مستهجنة بين العرب، لهذا الاسم، وذات يوم استضاف أحدهم الحطيئة فأكرمه ثم طلب منه حلاً لهذه المعضلة، فقال الحطيئة فيهم بيتاً واحداً من الشعر قلب فيه سمعة بني أنف الناقة رأساً على عقب، ترى ماذا قال فيهم؟ وما الكلمات التي نطق بها لسانه فغير من واقع الأمر وبلغ تأثيره جميع منتسبي هذه القبيلة؟ قال:

قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *** فمن يسوِّي بأنف الناقة الذنبا

الحطيئة بهذا البيت يصف هذه القبيلة بأنها الأنف، وهو رمز العزة والأنفة والكبرياء، ويصف باقي قبائل العرب بأنهم ذنب وتبع لهذه القبيلة، لذا صار كل واحد من أفراد هذه القبيلة يفرح أنه منها ويفتخر بذكر قبيلته عندما يُسأل من أي قبيلة هو، بينما كان يتحاشى هذا السؤال من قبل ويتوارى من الخجل عند مواجهته، بل قيل إن أحدهم كان له سبع بنات لم يتقدم إليهن أحد، وبعد كلام الحطيئة هذا تسابق العرب على خطبتهن، فخُطبن جميعاً في يوم واحد





حركة بالجوال


الطريقه هي ماتنســــــخ الرسالة اللي تعجبك

عشان ترسلها بلتووووووث

وتلصقها بالمفكرهـ


الطريقة

تفتح الرسالة اللي عجبتك

تضغط على القلم << استمر

واضغط على السي = C

تلاقيها مباشرة انتقلت للملاحظات




المرارة .. كيف نتقي أمراض المرارة



أضغط على الصورة أو تفضل هنــــــــا



اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. اللهم اجعل عملنا وعلمنا حجة لنا لا علينا .. اللهم وفقنا لما تحب وترضى .. اللهم لا تحرمنا الأجر ونعوذ بك من فتنة القبر .. اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين .. اللهم آمين

أخوكم ومحبكم في الله

طاب الخاطر
1 / 11 / 1428هـ




منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

جزا الله من كتب وجمع هذه الفوائد خير الجزاء وكتب له الاجر واجزل له المثوبة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس