بسم الله الرحمن الرحيم
لقداستهواني هذا الحوار الجميل لعدة أسباب:
1_ أن الموضوع جدير بالنقاش للأهميته
2_ أن كاتب الموضوع(بلاحدود) يعتبر من القلائل الذين تغلب على طروحاتهم الجدية والطابع العلمي.
لذا سأحاول إضافة بعض النقاط المختصرة فقد سبقني الإخوة بتعليقات وآراء جيدة لكني وجدت فيها ماهو متخصص .وهذا لايهم القاريءالعادي فنحن نحاول أن نناقش بعض القضايا على وجه العموم وإذا كان لابد من التخصيص فلنجعل التخصيص أكثر مايكون قرباً من واقعنا.
تعريف شامل للإتصال:
يعرفه الدكتور (لطفي راشد) بأنه"عملية انتاج ونقل وتبادل وتفهم للمعلومات والأفكار والآراء والمشاعر من شخص الى آخر أومن مجموعة الى أخرى
بقصد التأثير فيه(أوفيها) وإحداث الاستجابة التي قصدها المرسل.
بناءً على التعريف السابق فإن الإتصال يجب أن يشتمل على الاعتبارات التالية:
1_ مفهوم العملية : وبمقتضاه ينظر الى الأحداث والعلاقات على أنها حالة ديناميكية متغيرة.
2_يتم الإتصال بين الأفراد والمجموعات، ومهذا يتطلب توافر شخصين على الأقل في عملية الإتصال.(مرسل ومستقبل).
3_لايتم الاتصال بين المرسل والمستقبل الا اذا تلقى المستقبل المعلومات أو الرأي أو الفكرة المرسلة وتفهمها.
4_
الغرض من الاتصال هو التأثير في المستقبل حتى تحدث الاستجابة التي قصدها المرسل.
أهداف عملية الاتصال:
هناك ثلاثة آثار لأية عملية اتصالية تشمل:
1_
الأثر المعرفي: وهو كل اكتساب ذهني لمعرفة أومعلومة .
2_
الأثر العاطفي: عبارة عن المشاعر والعواطف والأحاسيس الذاتية التي تنتج عن عملية الاتصال وتشمل كافة مشاعر الحب والبغض والحماس والفتور التي تنتابنا عند التعرض لمضامين الرسائل الاتصالية نتيجة لتفاعلنا مع الآخرين.
3_
الأثر الإدراكي: كافة أنواع الاستجابة الجسدية اللفظية والحركية التي تصدر من المتلقي نتيجة لتعرضه لمضامين الرسالة الاتصالية.
هذا مارأيت اضافته باختصار وان تيسر لي الوقت فلي عودة ان شاء الله وبتعمق أكثر.
الشكر للأخ / بلاحدود الذي أثار هذا الحوار ولكل الذين شاركوا فقد أفادونا بالكثير مماكتبوا.