الموضوع: ما وراء الخبر !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2007   رقم المشاركة : ( 14 )
بلاحدود
مشارك

الصورة الرمزية بلاحدود

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 662
تـاريخ التسجيـل : 29-10-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 141
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 15
قوة التـرشيــــح : بلاحدود يستحق التميز


بلاحدود غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ما وراء الخبر !!

السلام عليكم

اسمحوا لي يا أخوان بمشاركة بعد نظره عامه للمداخلات التي تمت لعدد من الأعضاء على الموضوع والتي لا يمكن لي أن أحيط بكل محاورها لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله

أولا سرد المتداخلون عدد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي لا يمكن تجاهلها والتي يعود معظمها لسوء الإدارة والتخطيط فوزارة التخطيط لم تستطع التنبؤ بحجم النمو السكاني الرهيب في المملكة الذي بسببه تضاعف سكان المملكة في خلال ثلاثين سنه إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف في ظاهرة غير مسبوقة في العالم وبالتالي لم تكن البنية التحتية للخدمات من تعليم وصحة وتخطيط المدن إلى آخره مستعدة لمثل هذه الزيادة بسبب أن العمل كان يسير وفق خطط عشوائية ليست مبنية على دراسات وبحوث اجتماعية واقتصادية معده مسبقا وبالتالي لم تستطع أجهزة ألدوله استيعاب هذا ا لانفجار السكاني بالشكل المناسب

ثانيا موضوع الفقر حالة اجتماعيه لا يمكن القضاء عليها بشكل نهائي فهذه سنة الله في الأرض وستبقى ففي جميع دول العالم الغنية جدا يوجد فقر لدرجة لا تخطر على بال بشر فتجد المشردين (الهوم لس ) يملئون الشوارع وينامون على الأرصفة وهناك من يقتات على الزبائل
ونحن هنا تجد في فترة الصيف قصور الأفراح يغادرها بعد وجبة العشاء سيارات مملوءة بالأرز واللحوم وتكب في مرادم النفايات وعلى النقيض هناك فقراء معدمين فنحن كمجتمع لم نقم بواجبنا على الوجه المطلوب كمسلمين ونريد أن تقوم الحكومة نيابة عنا بكل شئ حتى توزيع الصدقات .

ثالثا هناك من يطالب بدعم السلع الاستهلاكية وهذه مشكله يبدو أن ألدوله تواجهها كشرط أساسي للانضمام لمنظمة التجارة العالمية برفع الدعم عن المنتجات الزراعية والصناعية واعتقد حتى الاستهلاكية وبالتالي واجبنا أن نغير من سلوكنا الاستهلاكي وهناك قصة سمعتها من احد جماعتنا يقول كنت اذهب إلى سوق الخضار كل أسبوع واشتري ما احتاجه بالكرتون واستمريت على هذه العادة حتى بدأت في بناء منزل وبدأت احتاج للترشيد يقول فغيرت من سلوكي وأخذت اذهب إلى محل الخضار واشتري كيلو خضار مشكل واثنين كيلو طماطم ووجدت أنها تكفيني لنفس الفترة وهي أسبوع التي كنت اشتري حاجاتي فيها بالكرتون وقد وفرت ثلاث أرباع استهلاكي وهذا دليل بسيط على جزئية بسيطة في حياتنا المعيشية .

رابعا من يطالب بفك الارتباط بين الريال والدولار هذه مطالبه عاطفية أمريكا اكبر شريك اقتصادي للمملكة وفك الارتباط بهذه السرعة نظرا لانخفاض الدولار لا يمكن فهناك شراكة اقتصادية وعقود طويلة الأجل والسلعة الوحيدة التي تصدرها المملكة هي النفط ومرتبطة بعقود طويلة الأجل وتستورد كل شئ والتنقل بين العملات وفقا لقوتها الشرائية سلوك يعتبره الاقتصاديون غير جيد ،خلاف أن هناك أمور سياسية يجب مراعاتها ولا تخضع للعاطفة وفقا لما نريد ولا غرابة في ذلك فعدم اطلاعنا على هذه الأمور وعدم فهمنا لها امرطبيعي في ظل فقد الشفافية واختزال قرارها في يد القلة القليلة سبب لنا هذا الخلط .

خامسا هناك من يطالب بإحداث وظائف للشباب فالمشكلة هنا ذات شقين الأول انه لايمكن للحكومة تأمين وظائف للجميع لأن الوزارات والدوائر الحكومية تعاني من ترهل وبطالة مقنعه لوجود زيادة من الموظفين الذين لايوجد لهم عمل مما انعكس على إنتاج هذه الإدارات وقد لاحظتوا ما قامت به شركة الاتصالات والخطوط السعودية كيف تخلصت من هذه الزيادة بإعادة هيكلة هذه الجهات ، أما الأمر الثاني هو أن شبابنا غير مؤهل للعمل في القطاع الخاص لا من حيث التدريب والتأهيل ولا من حيث العامل النفسي فهم يبحثون أثناء الدراسة عن التخصصات الأسهل و الغير مفيدة أو الجامعات تجبرهم على هذه التخصصات تبعا لمعدلاتهم ,كما أنهم لا يحبون العمل بالقطاع الخاص لأنه فترة دوامه أطول والتقييم على أساس الإنتاجية وشبابنا يبحث عن الراحة
وأنا إلى الآن لا اعرف شاب لديه تخصص جيد وما زال عاطل
وانا هنا لا ابرء ساحة وزارة العمل والخدمة المدنيه وصناع القرار في مجتمعنا من الخطاء نظرا لانعدام المحاسبة وانتشار الفساد ونحن جزء من المشكلة وجزء من الحل

فلا نعيب زماننا والعيب فينا
الخطاء مشترك وكل واحد يصلح سيارته ومع السلامة

بلاحدود
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس