[عثمان الثمالي]

السوق يحاول رسم ملامح المرحلة القادمة.. وتداول سهم «جبل عمر » اليوم السوق يحاول رسم ملامح المرحلة القادمة.. وتداول سهم «جبل عمر » اليوم السوق يحاول رسم ملامح المرحلة القادمة.. وتداول سهم «جبل عمر » اليوم السوق يحاول رسم ملامح المرحلة القادمة.. وتداول سهم «جبل عمر » اليوم السوق يحاول رسم ملامح المرحلة القادمة.. وتداول سهم «جبل عمر » اليوم

بالتزامن مع عودة كثير من المضاربين



تحليل: علي الدويحي
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية خلال الفترة القريبه القادمه منعطفا جديدا ربما على ضوئه يبني كبار المضاربين خططهم الاستثمارية بعد ان يتم تحديد الاتجاه العام للسوق على المدى البعيد. وتكمن اهمية هذه المرحلة في كونها جاءت بالتزامن مع عودة كثير من المتعاملين الى المتاجرة بالاسهم من جديد، حيث تم هجره من قبل الاغلبية في فترة سابقة وتحديدا منذ انهيار فبراير الاسود، فيما اكتفى البعض الآخر بمتابعتة عن بعد وجاء هذا الانتظار بعد ان مر السوق بموجة صاعدة استغرقت فترة تزيد عن شهرين كسب خلالها المؤشر العام نحو 2006 نقاط استطاعت ان تتحول خلالها الاخبار السلبية الى ايجابية ومن ابرز تلك الاخبار تشغيل نظام تداول الجديد، ومشروع هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته وسحب الترخيص الممنوح لاحد المتعاملين اضافة الى طرح عدد من اسهم الشركات دون ان يتأثر سلبا، لتأتي المرحلة الجديدة لمعرفة مدى تجاوب السوق خلالها مع تنفيذ مشروع اعادة هيكلة السوق وطرح اسهم الشركات الكبيرة للاكتتاب وغيرها من الاخبار، حيث يعتبر تجاوب السوق مع نوعية الخبر كما ينبغي، دلالة على ان التصحيح لم ينتة والعكس، ويمكن ضرب مثال لذلك بما كان يحدث في السوق عندما يتلقى اخبارا سلبية وهو في اتجاه مرتفع عام حتى وصل الى حاجز 20996 نقطة ولايلتفت الى تلك الاخبار والعكس تلقى اخبار ايجابية وهو في مرحلة هبوط ولم يتجاوب معها، فلذلك وبعد مرور الاخبار الايجابية ننتظر الاخبار السلبية لمعرفة كيفية ومدى تأثر السوق منها وجدية التعامل معها لمعرفة تحديد الاتجاه العام للسوق في الفترة المقبلة.
من الناحية الفنية انهى المؤشر العام تعاملاته الاسبوع الماضي بالوقوف عند مستوى 9464 نقطة بعد ان سجل اعلى قمة عند مستوى 9687 نقطة، اخترق على اثرها قاع فبراير المحدد عند مستوى 9471 نقطة ولكنه عجز عن الاغلاق اعلى من هذا المستوى كإغلاق شهري، ليصبح السوق امام العديد من الخيارات في المدة المتبقية من عام 2007م، مع الاخذ في الاعتبار ان السوق لم يعط حتى الآن أي اشارة تتعدى ان مايحدث جني ارباح ففي حال الهبوط وهذا احتمال كبير ان يعود لاختبار عدة نقاط دعم سابقة ومن ابرزها حاجز 8956 نقطة ويحدد ذلك كسر حاجز 9254 نقطة كإشارة تأكيدية مع العلم ان كسر حاجز 9360 والاغلاق اسفل منها تأكيد اول واذا حدث ذلك يتوقف على تماسك الشركات القيادية وبالذات سهم سابك الذي انحصر بين سعر 152 الى 170 ريالا والراجحي، والشركات القيادية ذات الاسعار الاقل، مع العلم ان أي هبوط الى حدود الحاجز المحدد يعتبر صحيا الهدف منه الحصول على اكبر زخم لتجاوز المنطقة الواقعة بين 9471 الى 10160 نقطة والتي تعتبر منطقة قاع سابق هبط اليها المؤشر العام من حاجز 11 الف بشكل قاس وغير متوقع، فمن الاجدر ان يفكر المضارب المحترف في المنطقة الواقعة في حدود 9 آلاف اكثر من القمة حيث يبدأ الشراء في القاع والبيع في القمة واما الاحتمال الثاني وفي حال الصعود وهو احتمال ضعيف نوعا ما لابد ان يتجاوز حاجز القمة السابقة 9687 نقطة بحجم سيولة استثمارية حتى لايصل اليها مرة اخرى ويعود منها ويتعرض لجني ارباح قاس ويتم الكشف عن ان الهدف من خروج سيولة الشركات الكبيرة في الايام السابقة كان بهدف المضاربة على سهم جبل عمر الذي يتزامن تداوله اليوم مع باقي اسهم الشركات المدرجة كأول مرة بعد تطبيق النظام الجديد، خاصة ان التوقعات تشير الى تداول السهم مابين سعر 15 ريالا الى 25 ريالا وهنا يفضل تأمين وسيلة تنفيذ لاوامر البيع والشراء تحسبا لاعطال متكررة، كما هناك احتمال آخر وهو ارتداد لاغلب الشركات الى اعلى وهنا يمكن متابعة السيولة اليومية لمعرفة ومدى ملاءمتها لارتفاع المؤشر العام ونوعيتها حيث يعتبر حجم 12،8 مليارا هي القمة و7 مليارات القاع، فالسيولة هي المحرك الحقيقي للسوق خاصة في مثل هذه الاوقات التي يمر بمرحلة القمم والقيعان ويحاول الخروج منها سريعا.
على صعيد التعاملات اليومية يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم السبت وهو يملك نقاط دعم اولى تبدأ من عند مستوى 9418 وثانية عند مستوى 9045 نقطة ويعتبر حاجز 9413 منطقة ارتكاز، فيما يملك حاجز مقاومة عند 9791 وثانية عند مستوى 9919 نقطة وكما هو ملاحظ تباعد نقاط المقاومة عن بعضها البعض مقارنة بتقارب نقاط الدعم فلذلك امام المضارب اليومي واللحظي عدد من نقاط الدعم الفرعية ومنها 9390 يليها 9270 واخيرا حاجز 9245 نقطة وحواجز مقاومة منها 9474 ثم 9550 يليها 9650 واخيرا 9687 نقطة.