عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : أسهم "جبل عمر" ترتفع 70% في اليوم الأول رغم الأعطال الفنية في أغلبية مواقع التداول الإلكترونية

التعاملات تنشغل بـ«جبل عمر» بعد طول انتظار دام لأكثر من 5 أشهر
بعد استحواذها على 51.2% من كمية سوق الأسهم السعودية المتداولة أمس
الرياض: جار الله الجار الله
انشغلت تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، باستقبال الضيف الجديد الذي طال انتظاره من قبل المساهمين، الذين انهوا اكتتابهم بالأسهم المطروحة للاكتتاب العام من شركة جبل عمر للتطوير منذ 18 يونيو (حزيران) الماضي، لتكشف السوق أمس عن تلهف المتعاملين لتداول أسهم الشركة، التي صرفت الأنظار نحو الإدراج المنتظر.
إذ ظهر هذا التلهف بعد أن استحوذت أسهم شركة جبل عمر على 51.2 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة أمس، بعد أن تم تدوير 146.02 مليون سهم، تمثل 72.5 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام والبالغة 201.4 مليون سهم، لتغلق على ارتفاع 70 في المائة قياسا بسعر الاكتتاب الذي كان بمبلغ 10 ريالات (2.66 دولار).
كما اجتذبت أسهم الشركة الجديدة 29.5 في المائة من إجمالي قيمة تعاملات السوق أمس، بعد أن ضخ ما قيمته 2.5 مليار ريال (666.6 مليون دولار) في تداولات أسهم الشركة، البالغ رأسمالها 6.714 مليار ريال (1.79 مليار دولار).
كما حققت أسهم الشركة ارتفاعا بمعدل 92.5 في المائة داخل فترة التعاملات، لتبدأ بعدها في التراجع، كعادة اكتسبتها السوق من خلال الإدراجات الأخيرة الماضية، والتي يتخوف فيها المتعاملون من أن يكون أعلى المستويات السعرية المحققة للأسهم الجديدة في أول يوم إدراج.
كما سخرت التعاملات لخدمة الضيف الجديد، بعد أن ظهرت محاولة فرض الاستقرار على حركة المؤشر العام، عن طريق تبادل الأدوار بين أسهم الشركات القيادية التي تظهر رغبة في التراجع، إلا أن السيولة القوية لا تلبث أن تدخل بقوة إلى هذه الأسهم عند أي انخفاض طارئ، كمحاولات اعتادت عليها السوق لتثبيت اتجاه المؤشر العام.
كما كان هذا السلوك أكثر وضوحا بعد أن اتجه قطاع البنوك إلى المنطقة الخضراء، ولكن بدون مساعدة قائدي القطاع، إذ كان هذا القطاع قد اعتاد على الارتفاع بالأداء الايجابي الذي تظهره أسهم مصرف الراجحي الشركة الأكثر تأثيرا على مؤشر القطاع البنكي، يليه أسهم مجموعة سامبا المالية.
لتظهر بوضوح محاولة السيولة التحايل على استنزاف قدرة أسهم هاتين الشركتين على الارتفاع بعد مشوار الصعود الماضي، لتلجأ القوى المحركة للسوق إلى أسهم شركات أخرى في هذا القطاع، لنيل الهدف المرجو حول تعزيز جانب الاستقرار في المؤشر العام، بعد أن تم رفع أسهم «ساب» بمعدل 4.8 في المائة والبنك الفرنسي 3 في المائة وبنك الرياض 2.6 في المائة. في المقابل كان قطاع التأمين المستفيد الأكبر من عملية الانصراف عن أسهم أغلب شركات السوق، لتحتل أسهم شركتين من هذا القطاع المراتب الأولى من حيث الأكثر ارتفاعا في السوق، لينفرد هذا القطاع والقطاع البنكي بالصعود بين قطاعات السوق بمعدل 2 في المائة و1.5 في المائة على التوالي.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 9483 نقطة بارتفاع 19 نقطة تعادل 0.2 في المائة عبر تداول 285.2 مليون سهم بقيمة 8.6 مليار ريال (2.29 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السلمان مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية أظهرت في تداولاتها أمس رغبة في تكريس مفهوم الارتفاع الذي يخدم جانب الاستقرار النفسي، مفيدا أن هذا التوجه يأتي بعد التخوفات حول إمكانية بحث السوق عن مستويات أدنى كجني أرباح مرتقب جراء الارتفاعات الماضية. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام يعيش فترة عصيبة بدخوله في منطقة المقاومات القوية بين مستوى 9400 إلى 10000 نقطة، والتي تمثل قيعان سابقة تحولت إلى مقاومات صلبة يشكك بعض المتعاملين في قدرة السوق على تجاوزها، خصوصا أنها تمثل أسعار لكميات مشتراة عند هذه المستويات منذ فترة، يترقب ملاكها التخلص منها في حال وصول الأسعار إلى متوسط شرائهم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس