[فتى ثماله]

لا يحمي المغفل الذي يرمي بما عنده و يعلمُ ما الذي سيصيبه
الذي يترك باب منزله مفتوح و يسرق يقبض على السارق و يحاكم
و الذي يسلّم شيك من دون رصيد يبلغ عنه و يُقبض عليه
ذلكَ المثل مُطبّّق على أمورٍ محدودة ليسَ كل محاكمه يكون هو عنوانها
لو كانَ كذلك لما وجِدت لأن كل الأمور ستقاس على هذا النهج
أقرب مثال قبل فترة حينَ ظهور بطاقات السوا و ضُحكَ بها على مغفلين
ذهلوا من غيرهم و وقعَ الفأسُ برأسهم البعض منهم بدأت أموالهم تعود إليهم مع أنهم هم من أوقعوا نفسهم بهذا المأزق .

يأتي أحدهم و يشتري بضاعة و يوقع العقد على استلام البضاعة
و من ثم يجد أن البضاعة فاسدة أو الكراتين فارغة . . هنا من اشترى هوَ المغفل . .
لم يجبرهُ أحدٌ على التوقيع من دونِ أن يلقي نظرة على ما وقّعَ عليه .

مثلٌ أراهُ صائباً في قضايا كثيرة و إن طٌبّق علي و كنتَ أنا المفغل


ومرحبا الف بعودتك يابن الخال

تحياتي