[منقاش]

كما ذكرت لكم في هالحلقه (الخامسه) عن خطة المداس والكنتره , وغزوة الحسلان (العجول) والبعارين , وكما قريتم عن باقي السالفه ومخطط العزيمه ....الخ.
أحب أطمنكم أن الخطه تكللت بالنجاح , ويوم لقي المخاوي أن أباعره مسروقه وكنترة المشاكس في شبكها مرميه , طلق بالثلاث ما يشتكيه وأنه لياخذ حقه بيده .
وكما تعرفون المخاوي أرعن أحمق وفوقها حقود مثل البعارين ومعها جبن وقلة شجاعه لجل كذه أستاجر قتال القتلاء اللي يسمونه الملتعن , وطلب من الملتعن يقوم بغاره ليليه وخاطفه على حلة المشاكس ويسلب كل ما فيها ,.وأعطاهم عقاله وقال أرموه في مكان الجريمه حتى يعرف المشاكس أن المخاوي ما يترك حقه عند أحد .
وفعلا كانت غاره ليليه ناجحه بكل المقايس سلبوا فيها كل أملاك المشاكس بما فيها العربيه والحمار وفصخوا حتى ثيابه اللي عليه وأخذوها ثم ربطوه أجرد في زافر البيت ولفوا عليه حبل من ساقه الى رقبته وذروا في عيونه فلفل حار مطحون .
يوم جاء آل المشاكس ولقيوا شيخهم عاري كما ولدته أمه ومربوط في الزافر أخذوا بالثار وغزو المخاوي وآل المخاوي وسلبوا كل غنمهم وبعارينهم وجردوا المخاوي وشلوه في بير برجله وحشوا في أذانيه خنافس من عيال أبو دربيه الصغار ,وتركوه معلق في البير أزلط أملط كما ربي خلقه وزياده صوروه بكمر حتى يخرعون به العالم.
في المداخله الجايه أكمل لكم ويش اللي سار يوم لقي الفقيه بقره من حوشها مسروقه ومداس الرويعي في زريبتها منطوله.