الموضوع
:
ترقب لإعلان مجلس الوزراء الميزانية السنوية للعام المقبل وتوقعات بالتركيز على المشاريع التنموية وحل أ
عرض مشاركة واحدة
12-10-2007
رقم المشاركة : (
2
)
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
رد : ترقب لإعلان مجلس الوزراء الميزانية السنوية للعام المقبل وتوقعات بالتركيز على المشاريع التنموية
تقديرات الموازنة العامة السعودية
سعود الأحمد
من المتوقع في جلسة مجلس الوزراء اليوم أن يتم الإعلان عن أرقام الموازنة العامة للدولة، وهي بلا شك الأرقام الحقيقية التي لا تقبل الجدل. وبهذه المناسبة لعلنا نتذكر ما كان يُنشر ويبث خلال الفترة الماضية، من خلال آراء وتحليلات البعض وما كانت تتضمنه من توقعات لرقم الموازنة العامة للدولة. وما يلاحظ على تلك التقديرات (في وقتها) أنها تفتقد للتوثيق المهني، بل إن بعضها صدر من أشخاص بعيدين عن التخصص ومصدر المعلومة. فخلال عام 2007 وبعد أن واصلت أسعار النفط قفزاتها لتلامس المائة دولار أمريكي، أخذ البعض متوسط أرقام الأسعار المعلن عنها في الأسواق العالمية وضربوه في رقم الناتج السعودي من النفط الخام، أو ما يعتقدونه كذلك. وتحدثوا وأسهبوا عن توقعاتهم لرقم الموازنة العامة للدولة! ومما تجدر الإشارة إليه أن مثل هذه الكتابات قد تضلل الرأي العام، فتخدم أناسا وتتسبب في خسائر آخرين، بل إن من الطبيعي أن المستثمر ينتظر بفارغ الصبر مثل هذه التحليلات ويبني عليها آراءه وقناعاته، ويتخذ بناءاً عليها قراراته الاستثمارية. فماذا يحصل عندما تتضح الصورة وتختلف التوقعات عن الحقائق، عندها لا أحد يعوض أحدا عن الأضرار.. بل تسير الأمور وكأن شيئاً لم يكن.. والكل يلتزم الصمت! والذي ينبغي علينا تذكره هنا أنه ليس كل إيرادات ميزانية الدولة من النفط، لأن بنود إيرادات الموازنة العامة للدولة تضم إلى جانب إيرادات النفط بنودا لإيرادات أخرى مثل الغاز والجمارك والرسوم الحكومية وإيرادات الشركات التي تشارك الحكومة في ملكيتها مثل سابك والاتصالات وشركات الكهرباء.. إلى غير ذلك. وهذه حقيقة يُفترض أن الجميع يدركها، أو على الأقل من يجد في نفسه القدرة على التنظير.
من جانب آخر، ليس كل ما يُنتج من النفط يُصدر ليباع في الأسواق العالمية، وأن سعر النفط الخام المصدر ليس هو نفسه السعر (المخفض) الذي يباع للمستهلك محلياً. كما أن البعض من الكتاب والمحللين الماليين والاقتصاديين غير المتخصصين (ناهيك من العامة) يعتقدون أن سعر النفط الذي يُعلن عنه على أنه سعر النفط الخام في الأسواق العالمية هو السعر لأي نفط، وأن هناك فروقا ثابتة ومحددة بين أنواع النفط الخام. ويضعون تقديرات للموازنة العامة بناء على ذلك! لكن حقيقة الأمر أن أنواع النفط الخام التي تتألف منها سلة «أوبك» تبلغ 21 نوعاً، وهي: خام صحارى الجزائري وجيراسول الأنغولي وميناس الإندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة العراقي الخفيف وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام نوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي سي إف 71 الفنزويلي.. ولكل نوع من هذه الأنواع سعر خاص به، وله أيضاً ميكانيكية عرض وطلب تحددها قوى العرض والطلب التقليدية والعوامل الأخرى التي تؤثر في هذه الميكانيكية والمؤثرات العرضية.
وختاماً.. ففي تقديري أن موضوعا مثل تقديرات الموازنة العامة له تأثير على قطاع المال والأعمال والاقتصاد المحلي والإقليمي والدولي. ولذلك يجب أن تشبعه الجهات الرسمية شمولاً وتفصيلاً وشفافية وحسن توقيت.. وعلى من أراد التعليق على الأرقام أن يستند إلى هذه المصادر ويتحرَّى الدقة والموضوعية فيه.. ولا بأس أن يسعى المنظر للجهة الرسمية ليطلب ما يحتاجه من معلومات، ويكتب للعامة ما يخدم المجتمع. * كاتب ومحلل مالي سعودي
S-al-ahmad@yahoo.com
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
عثمان الثمالي
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي