[عثمان الثمالي]

اقتصاديون: الميزانية ستساهم في دفع خطط التنمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي




قال رجال الأعمال والعاملون في القطاع الخاص السعودي بمنطقة الرياض ان الميزانية العامة للدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين (أمس) الاثنين والتي قدرت بأربع مئة وخمسين ألف مليون ريال تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الرامية لدعم عملية البناء والتطوير الاقتصادي والخدمي الذي يهدف لترسيخ الاستقرار الاجتماعي لأبناء المملكة كافة.
وأثنى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي على التوجيهات الحكيمة لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لإدارة الاقتصاد الوطني التي ظهرت من خلال ميزانية الدولة للسنة المالية المقبلة 1428- 1429ه التي أجازها مجلس الوزراء والتي أكدت على العمل على تطوير الاستثمار في العنصر البشري من خلال تخصيص ما يزيد عن 105بلايين ريال للتعليم بمختلف فئاته تشكل 25في المائة من اعتمادات الميزانية والتركيز على البنية التحتية والاستمرار في احتياطات الدولة وتخفيض الدين العام إلى جانب إيجاد مصدر دخل للدولة في المستقبل. وقال الجريسي انه وفي ظل قيادة هذا الوطن الرشيدة أيدها الله شهدت بلادنا ولله الحمد، إنجازات اقتصادية ضخمة للغاية منها على سبيل المثال التطور الهائل في سوق المال السعودي وإرساء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية الجديدة، مع استمرار تقديم الدعم لعدد من المشاريع التنموية المعتمدة في القطاعات المختلفة.
وأوضح ان من أهم سمات هذه الميزانية التي تعد أعلى ميزانية تشهدها المملكة هو تركيزها على محاور مهمة في البنى التحتية والتعليم والتدريب والصحة. من جانبه، قال عبدالعزيز العذل نائب رئيس مجلس إدارة غرففة الرياض ان مؤشرات الميزانية العامة والتي تعد ميزانية تاريخية تؤكد الحنكة الاقتصادية التي يقود بها خادم الحرمين الشريفين العمل الاقتصادي بالمملكة وان الميزانية المباركة سوف تسهم في دفع خطط التنمية من خلال المشاريع التنموية التي ركزت عليها الميزانية في مجالات حيوية كالتعليم والتدريب والصحة وتخفيض الدين العام والسعي إلى إيجاد دخل للدولة في المستقبل إضافة إلى مشاريع البنية التحتية.
واعتبر خالد بن عبدالعزيز المقيرن رئيس لجنة الأوراق المالية عضو مجلس إدارة الغرفة ان الميزانية الجديدة والتاريخية تؤكد اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالتنمية في كافة مجالاتها لاسيما تطوير الاستثمار في العنصر البشري من خلال تخصيص ما يزيد عن 105بلايين ريال للتعليم بمختلف فئاته تشكل 25في المائة من اعتمادات الميزانية إضافة إلى العمل على تخفيض الدين العام إلى 19% وأضاف المقيرن ان المتأمل في تفاصيل الميزانية يلحظ جلياً التركيز على خدمة المواطن وتوفير الخدمات الضرورية في قطاع التعليم والصحة وتطوير القوى البشرية، من خلال ما تضمنته الميزانية من اعتمادات ضخمة للمشاريع التنموية والبرامج الوطنية التي تهم الجميع مضيفاً بأن الميزانية اهتمت في استثمار الموارد المالية بشكل مدروس ومركز على الأولويات مما يحقق بمشيئة الله تطلعات خادم الحرمين الشريفين بتحقيق التنمية الشاملة. وأكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل ان الميزانية الجديدة تعكس التوجه الصادق لحكومة هذا الوطن نحو تمكين مؤسساته وهيئاته كافة من أداء الدور المنوط بها تجاه إنسان هذا البلد على النحو الأفضل والأكمل دائماً. وأضاف العذل ان تشديد خادم الحرمين الشريفين وحرصه أيده الله على ضرورة الاسراع في تنفيذ ما جاء في الميزانية الجديدة بأوجز وقت يعكس بوضوح روح الالتزام والجدية. وأضاف العذل ان توزيع الميزانية يؤكد بوضوح تركيز حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على كل ما فيه صالح المواطنين سواء فيما يخص تطوير القوى البشرية أو ما يتعلق بتوفير أرقى الخدمات الصحية والتعليمية إضافة إلى العمل على تخفيض الدين العام حيث أشار بيان وزارة المالية ان التوقعات الأولية تشير إلى ان صافي حجم الدين العام سينخفض في نهاية العام المالي الحالي 1427- 1428ه (2007م) إلى مئتين وسبعة وستين ألف مليون ريال لتتقلص نسبته إلى حوالي (19) بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للعام المالي الحالي مقارنة ب (28) بالمئة في نهاية العام المالي الماضي 1426- 1427ه (2006م).