[مشاكس]

رويعي الكلاب 00 لا أشك في يوم من الأيام في مولاتك لي ولكن يبدو أنك مع الأيام
أصابك من طمع الدنيا ماأصابك وأسمح لي أن أسمعك عبارة قد تكون مؤلمة ولكن حسبي
أني أتمنى أن تكون لك نافعه فاسمع ماأقول لك
خبت وخاب مسعاك وهذا التشكيك من أمثالك من المرتزقة أذناب منقاش ليس بغريب
فإن عدت للقصيده من الناحية البنيوية النقدية فستجد أنها مرمطت ومسحت بمنقاش
وأتباعه جميع زرائب الغنم الموجودة في ديار ثمالة فيكفيك أني سأرد عليك أنت وعلى
المشككين في علو كعب القصيدة أمثال بن سلمان وقايد الطابور وراعي السواني
فأما قولك الأول فأقول
إني حينما قلت يقولون هذا يدل على أن منقاش رجل رجل مغمور لاينقل عنه الأخبار
سوى حفنه من المتقولين وليس له نفوذ إعلامي يجعله في مصاف الكبار أمثالي
والدليل أني خاطبته بكاف الخطاب للمفرد وحينما أمرتهم بالرد عليه كان خطابي بضمير
الجمع أو مايسمى ( بناء) التعظيم
وأما ثانيا فلن أتشرف بأن أكون ممن يستقبل تل أبيب مهما كانت الحاجة ماسة وإن حدث
مالا تحمد عقباه فهنيئا له ولمن تابعة بإستقباله لها
وثالثا حينما انتخيت بالقائد البطل ( مخاوي منقاش ) بعيد عنكم ليس من باب الحب فيه وإنما هو
الأخذ بالمثل العربي القديم الذي يقول (ما مع اهل الديره غير حميرها )
أما رابعا وخامسا فأقول أنك رجل لا تفقه في الشعر إلا كما يفقه حمار منقاش في السياسة
فكليكما يهرف بمالا يعرف وسأقف بك على عجالة على بعض كنوز القصيدة فقد قال الشاعر
الذي عجزت النساء أن يلدنا مثله في العشرة القرون الماضية اسمع ماقال
داس باقدامه على روس العدا واحتدها وارغمها
وانحنى منقاش لاصوات العداله من رفاقته
علمو منقاش واذنابه ومن في طرقته يمشونا
كل ريعٍ لا بدى فيه المشاكس ينتحي عنه
فحينما يأتي شاعر بقامة المشاكس ثم يضع قدمه على أعلى هامة منقاش أو أحد
أتباعة فستكون هامة المشاكس في إرتفاع عمارة دور وملحق يعني بالمختصر المفيد
علو في الحياة وفي الممات = بحق أنت إحدى المعجزات يامشاكس
ثم انظر ماذا قال الشاعر الفحل انحنى راس منقاش من الدعسه القوية
بعدها أراد المشاكس بحسن خليقته المعهوده أن يستنقذ مابقي لمنقاش من ماء
وجه فقال له ان كان انك ياهلامه تسمع باذانيك الثنتين والا وحده منها اذا شفت
المشاكس في طريق فاسلك طريق آخر وما مثلي ومثل منقاش الا كمثل عمر بن الخطاب
والشيطان إذا سار عمر في طريق سار الشيطان في طريق آخر ومعروف ان الشيطان مايشبهه
الا منقاش 0وسلامتك يارويعي الكلاب