[منقاش]

الحقيقه يبو عادل ما فيه أحد يقدر يقول لك لا حتى لو كان الشيخ منقاش , ولا أنا اللي يرد جاه شرواك من الرجال , وجاهك ورايك على الراس حتى لو كان في رقاب حمر .
ولا أخفيك أني كنت ناوي ألتحف وأفترش من خصومي وأمسح بهم خط ثماله من مفرق ليه حتى راس الفرعه , وازيد أربطهم في تبع حماري يسحبهم على وجيههم لا رحموا مع النعامه على عورش ثم شث ولا يقف بهم الا في كنفعرتحت الأثبه.
وهم يعرفوني أورد القول الفعل خصوصا المشاكس اللي أذا شافني شرد كما الأرنب .
على كل حال جاهك وصل ومقبول وحشمه لك ولكل عاقل أعتبر الهدنه بدت من هاليوم بشرط أنهم ما يتعرشون أو يتحرمشون بي أو ما ياخذون بخاطري أذا شافون زعلان .
أما قصيدتك يبو عادل ما رمينا بها وانما حفظناها في دار المخطوطات مع قصيدة الشيخ القرني , ورايح مستقبلا أناوب بين قصيدتك الأخيره وقصيدة سنا الهجره كل واحده ربع عام (3 أشهر) .
وترى خصومي ما جنحوا للسلم حب في السلم ,, لآلآلآ ,, ما بهم ألا الذرقه والجبن اللي مقطع قلوبهم ,, فلا نامت أعين الجبناء الرعاديد .
والساعه هالحين الواحده والنصف من من يوم الجمعه الموافق الخامس من شهر ذي الحجه لعام ثمان وعشرين والف واربعميه من الهجره اللي بدت فيه الهدنه , واي أخرق من الخصوم يخرقها أشهدكم أنه ما عاد فيه هدنه وان الدما لتصل للركب .