رد : مؤتمر المانحين..شراك الصورة الخادعة!!/منقول.
مفكرة الإسلام: أكد استطلاع للرأي أن ثلثا سكان مغتصبة "سديروت" الصهيونية أعربوا عن استعدادهم للرحيل منها نتيجة لتعرضها منذ سبع سنوات للقصف المنتظم بالصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، فقد قال 64% من المشاركين في سديروت إنهم "مستعدون للرحيل إذا توافرت الإمكانات" بينما قال 35% إنهم "عازمون على البقاء" ولم يدل 1% برأي.
وأجرى الاستطلاع معهد "دحاف" المستقل على عينة من مئات السكان من "سديروت" وضواحيها.
وتنعكس النسب في القرى التعاونية (الموشاف) والجماعية (الكيبوتس) في المنطقة نفسها التي تقطنها طبقة تنعم بمستوى اقتصادي واجتماعي أعلى؛ حيث أعرب 25% فقط من السكان عن استعدادهم للرحيل.
الأوضاع النفسية تزداد سوءًا:
كما أظهر الاستطلاع أن غالبية سكان "سديروت" ازدادت أوضاعهم النفسية سوءًا؛ جراء تساقط صواريخ المقاومة على المغتصبة.
فقد قال 78% من سكان المغتصبة إن أوضاعهم النفسية ازدادت سوءًا من صواريخ المقاومة.
كما قال 57% من سكان سديروت أن أحد جيرانه قد غادر المغتصبة خلال العام الماضي.
وحول معالجة مسألة الصواريخ، قال 2% إن أداء الحكومة جيد في حين منحها 10% علامة وسط، مقابل 86% قالوا إن أداء الحكومة سيئاً، كما أعرب 68% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أداء رئيس البلدية "إيلي مويال".
وتشكل مدينة "سديروت" الفقيرة عند تخوم قطاع غزة هدفًا أول لصواريخ جماعات المقاومة الفلسطينية. وفي العادة تضم "سديروت" 24 ألف نسمة لكن الآلاف منهم سبق أن لجأوا إلى الشمال بعيدًا عن مدى الصواريخ.
وأفادت مصادر عسكرية أن حوالي أربعة آلاف من تلك الصواريخ اليدوية الصنع سقطت على المدينة ومحيطها في السنوات الأخيرة. كما لقي تسعة "إسرائيليين" مصرعهم جراء القصف على المنطقة، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
|