الرئيس الباكستاني ضياء الحق رحمه الله
===============
كشكول متفرق عن
بنازير بوتو
-------------------
بنازير بوتو
*والدها هوذو الفقار علي بوتو إقترن بـ "نصرت أصفهاني" الإيرانية والتي أنجبت فيما بعد بنظير بوتو. !
* عندما ألقى الرئيس ضياء الحق ــ رحمه الله ــ خطابًا مؤثرًا، كان يبكي فيه ويمسح دموعه، ويقول: "إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غدا: لماذا لم تحكم بالشريعة الإسلامية؟ والشعب سوف يسألني: لماذا لم تأخذ على يد الظالم؟".
..بعدها اتخذ ضياء الحق عدة إجراءات، منها تشكيل وزارة جديدة برئاسته ضمت اتجاهات مختلفة، وحدث تغير في وسائل الإعلام، خاصة التلفزيون؛ حيث زادت عدد البرامج الدينية، ومنع إذاعة الرقص والغناء، وأعلن الرئيس أنه سيطبق الشريعة الإسلامية قريبًا في نظام القصاص والدية، وشكّل لجانا كثيرة لأسلمة النظام الاقتصادي والتربوي، وأعلن أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأعلى للقوانين في باكستان.
هذه الاتجاه أثار غضب الشيعة في باكستان، وكانوا آنذاك حوالي 8 ملايين شخص، وأعلنوا أنهم لا يقبلون بالقوانين الجديدة؛ لأنها سنية، وعارض حزب الشعب الذي تقوده "بنظير بوتو" هذا التوجه وذلك لتوجهاته العلمانية الليبرالية.... ثم مالبث الأمر أن أغتيل الرئيس ضياء الحق بتفجير طائرته !
=====///=====
* قادت حزب والدها لتكون أول امرأة تولت رئاسة الحكومة ثم مالبثت أن أقالها الرئيس الباكستاني غلام خان على خلفية حكم المحكمة العليا بتهم الفساد و الرشاوي والإختلاسات عام 1990 ،
وسجن زوجها حتى عام 1993 حين استطاعت أن تعود إلى الحكم بالتحالف مع العسكر ، قبل أن تمنى بخسارة مرة أخرى عام 1996 في الانتخابات التي فازت فيها الرابطة الإسلامي.
* لاحقت تهم الرشاوى والفساد بوتو و زوجها مما دفعهما إلى اللجوء إلى انكلترا ثم إلى دبي عام 2002 حتى أصدرت المحكمة حكماً يمنعها من دخول باكستان لعدم مثولها أمام المحكمة مرتين لمنعها من الترشح.
=====///=====
بناظير والبرنامج النووي
أفكار بناظير عن البرنامج النووي الباكستاني معروفة. وكانت هناك إشاعات في الصحافة المحلية إبان استلامها لزمام الحكم في البلاد بعد ضياء الحق عام 1988م بأنها تريد إيقافه تلبية للطلب الأمريكي ، كما أنها مُنعت من زيارة مفصلة للمنشآت النووية في ذاك الزمان.
والآن وعندما تحاول بناظير للوصول إلى سدة الحكم بأي شكل فإن أفكارها الجديدة القديمة عن البرنامج النووي لا تختلف عن أفكارها في الماضي. وقد أطلقت تصريحات خلال زياراتها المتكررة للولايات المتحدة نقلتها الصحافة المحلية بأنها ستعمل جاهدة في الحرب على الإرهاب وعلى الأقل ستمكن الأمريكيين من التحقيق مع الدكتور عبد القدير خان ــ أبو القنبلة النووية الباكستانية ــ
..وقد اشتهر عن الرئيس الجنرال ضياء الحق بأنه منح الحرية التامة لأبو القنبلة النووية الباكستانية الدكتور عبد القدير خان في زمنه من دون تحديد ميزانية للبرنامج النووي .