عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-28-2007
الصورة الرمزية الشيهان
 
الشيهان
أبو أمجد

  الشيهان غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 708
تـاريخ التسجيـل : 03-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,364
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : الشيهان يستحق التميز
افتراضي رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم رد : انظر الى لطف الله فيك وانت نائم

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏د‏.‏ زغلـول النجـار
<!--a-->
‏250‏ـ د الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلي أجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏**‏ الزمر‏:42*‏

سبق لنا استعراض سورة الزمر‏,‏ وما جاء بها من ركائز العقيدة‏,‏ والإشارات الكونية‏,‏ والدلالات اللغوية لبعض ألفاظ الآية الكريمة‏,‏ ونركز هنا علي الدلالة العلمية لها‏.‏
من الدلالات العلمية للآية الكريمة

أولا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:‏ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها‏...:‏ من الثابت علميا أن الإنسان ــ كغيره من مختلف صور الحياة الأرضية ــ محتاج إلي النوم‏,‏ لأن بناء جسده لا يتحمل مواصلة اليقظة وإلا هلك‏,‏ وينام الإنسان بالليل ليعوض ما يفقد جسده من خلايا أثناء ساعات النهار‏,‏ وليعين الجسد علي ترميم ما تلف من خلاياه‏,‏ وعلي تجديد وإصلاح كل ما يحتاج إليه جسده من إصلاح وتجديد‏,‏ خاصة الروابط العصبية‏,‏ وذلك لأن الحمل الأكبر من الإجهاد الجسدي يتحمله الجهاز العصبي ــ خاصة المخ ــ ولذلك يصبح أكثر أجزاء الجسم حاجة للنوم‏,‏ ويمن علينا ربنا ــ وهو صاحب الفضل والمنة ــ بأن جعل لنا الليل للراحة والسكن‏,‏ ولتجديد نشاط الذهن والبدن‏,‏ كما جعل لنا النهار للكدح والعمل من أجل حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض‏,‏ وهي عبادة الله ــ تعالي ــ بما أمر‏,‏ والسعي وراء اكتساب المعايش الحلال‏,‏ والعمل علي إعمار الأرض‏,‏ وإقامة شرع الله وعدله علي سطحها‏,‏ وفي ذلك يقول‏:‏ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلي يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون‏*‏ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلي يوم القيامة من إله غير الله يأيتكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون‏*‏ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون‏*.‏
‏(‏ القصص‏:71‏ ــ‏73).‏

وقد ثبت علميا أن أجهزة جسم الإنسان تنشط أثناء اليقظة خاصة بالنهار‏,‏ فتستهلك كميات كبيرة من الكربوهيدرات ــ وفي مقدمتها السكريات ــ وكميات من البروتينات والدهون‏,‏ وذلك من أجل إعطاء الجسم الطاقة اللازمة لحركته ونشاطاته‏...‏ ويرافق ذلك إفراز كم من الهرمونات والمحفزات الأخري المعينة علي تحقيق نشاط الجسم‏,‏ وفي أثناء المنام ــ خاصة بالليل ــ ينعكس هذا النشاط تماما‏,‏ وبدلا من المنشطات تفرز الهرمونات التي تستدعي أجهزة الجسم إلي الاسترخاء والدعة والراحة إلي النوم الكامل‏.‏
ويقوم بتنظيم نشاط جسم الإنسان في ساعات اليقظة والمنام مركز خاص بالمخ يقع فيما يعرف باسم‏(‏ النواة فوق التصالبية‏)‏ ويطلق علي هذا المركز اسم الساعة الحياتية التي تصدر الأوامر إلي مختلف خلايا الجسم باليقظة والنشاط‏,‏ أو بالاسترخاء والنوم‏,‏ ويتحكم في هذه الساعة الحياتية أربعة من المورثات‏(‏ الجينات أو الناسلات‏)‏ التي تتأثر بتبادل كل من الظلام والنور‏,‏ كما تتأثر بالسكون والضوضاء‏.‏

والنوم من نعم الخالق ــ سبحانه وتعالي ــ علي الإنسان‏,‏ لأنه ضرورة من ضرورات حياته‏,‏ ويفقد الإنسان أثناء النوم جزءا من إدراكه‏,‏ فتنقطع حواسه عن المحيط الذي يوجد فيه انقطاعا مؤقتا‏,‏ بينما تظل أجهزته الداخلية في العمل بالقدر الذي يسمح لها باستمرار الحياة‏,‏ وبذلك يبقي النائم حيا‏,‏ إلا أن قوي كل من الإرادة‏,‏ والإدراك‏,‏ والتعقل‏,‏ والشعور‏,‏ والانفعال‏,‏ والإحساس بمرور الزمن تتوقف مرحليا حتي تأخذ كل الأجهزة‏,‏ والاعضاء‏,‏ والأنسجة‏,‏ والخلايا في جسمه قسطا من الراحة‏,‏ وحتي يستطيع هذا الجسد تجديد حيويته واسترجاع قدراته‏,‏ واستعادة نشاطه عند يقظته‏,‏ فيكون قادرا علي مواجهة مسئولياته في الحياة‏.‏
وفي هذا النص القرآني الكريم مقارنة واضحة بين النوم والموت‏,‏ وبين اليقظة من النوم والبعث بعد الموت‏,‏ وحتمية تبادل حياة الإنسان بين اليقظة والنوم‏,‏ وحتمية وقوع الموت علي كل حي يشيران إلي حتميتي الخلق والبعث‏,‏ وكلاهما من القضايا الغيبية التي جادل فيها أهل الكفر والإلحاد والضلال عبر التاريخ‏.‏ والموت هو مفارقة الروح للبدن‏,‏ مفارقة كاملة إلي يوم البعث‏,‏ وفقدان أسباب الحياة الدنيا بالكامل‏,‏ وإن كانت الروح من أمر الله‏,‏ وهي من الأسرار التي لا يعرفها سواه‏,‏ إلا أنها مغايرة للحياة‏,‏ فكل من النبات والحيوان حي‏,‏ ولا روح فيه‏,‏ والجنين في بطن أمه حي قبل أن تنفخ الروح فيه‏.‏

والنوم تقبض فيه الروح قبضا مؤقتا‏,‏ وتبقي متعلقة بالجسد برباط خفي حتي تعود إليه في لحظة اليقظة من النوم‏,‏ ولذلك فإن النص القرآني الذي نحن بصدده يشبه النوم بالموت‏,‏ ويسميهما معا باسم‏(‏ الوفاة‏)‏ فقال ــ تعالي ــ‏:‏ الله يتوفي الأنفس حين موتها‏,‏ والتي لم تمت في منامها‏...‏ وفي التأكيد علي هذه الحقيقة يقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ في مقام آخر‏:‏ وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمي ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون‏*‏ وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتي إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون‏*.(‏ الأنعام‏:61,60).‏
وفي ذلك يقول المصطفي ــ صلي الله عليه وسلم ــ‏:‏ كما تنامون فكذلك تموتون‏,‏ وكما توقظون فكذلك تبعثون‏.‏

والشبه بين النوم والموت كبير‏,‏ ففي النوم تغادر النفس‏(‏ روح كل فرد منا‏)‏ جسد النائم مغادرة مؤقتة‏,‏ مع بقاء صلة غيبية معه‏,‏ ثم تعود إليه مباشرة بمجرد اليقظة من النوم‏,‏ وهي تغادر جسد الميت مغادرة دائمة إلي يوم القيامة‏,‏ ثم تعود إليه في لحظة البعث‏.‏
وأثناء النوم يفقد النائم جزءا من إدراكه‏,‏ فتنقطع حواسه عن محيطه انقطاعا مؤقتا‏,‏ ويبقي جسد النائم حيا إلا أن صاحبه يفقد الإرادة والإحساس‏,‏ والإدراك والتعقل‏,‏ والشعور والانفعال‏,‏ والإحساس بالزمن‏,‏ وكذلك الميت إلا أن جسده يتحلل‏,‏ ويبقي منه عجب الذنب الذي يبعث منه في يوم القيامة‏,‏ وهو سر من الأسرار الكبري في جسد الإنسان‏,‏ فكما يري النائم الرؤي والأحلام ــ وهو مغمض العينين‏,‏ وغالبية حواسه غائبة عنه ــ فإن عجب الذنب ــ وهو من بقايا تحلل جسد الإنسان في القبر ــ يدرك من يزوره‏,‏ ويسلم عليه‏,‏ ويدعو له بالخير‏,‏ كما تصله أخبار أهله بنفس الأسلوب الذي تصل به الأخبار إلي النائم في منامه من أماكن بعيدة جدا عن مكان نومه‏,‏ ويري في هذه الرؤي المنامية من التفصيلات الدقيقة‏,‏ والمشاعر والأحاسيس والانفعالات‏,‏ والروائح‏,‏ والطعوم‏,‏ والمذاقات‏,‏ والأحداث والوقائع ما لا يمكن له أن يدركه في يقظته‏,‏ كأنه عاش طوال نومه في عالم آخر غير العالم المدرك المحسوس الذي يعيش فيه‏,‏ وهذا يشبه عالم الميت وهو أيضا عالم آخر‏.‏

من هنا كان التشبيه بين النوم والموت ومضة من ومضات الإعجاز العلمي في هذا النص الكريم‏,‏ لأن في كليهما مغادرة الروح للجسد‏,‏ وفي كليهما انتقال الإنسان إلي عالم آخر‏:‏ عالم الرؤي والمنامات في حالة النائم‏,‏ وعالم الأموات في حالة الذين فارقوا هذه الحياة الدنيا بأجسادهم‏,‏ ولابد أن يتم ذلك بطاقات وقدرات مغايرة لما يملك الإنسان في حالات اليقظة بالنسبة للنائم‏,‏ ومغايرة أيضا لما يملك الإنسان وقت حياته‏.‏

ثانيا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:...‏ فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري إلي أجل مسمي‏....*:‏
يشير هذا النص الكريم إلي مغادرة النفس للبدن مغادرة مستمرة إلي يوم البعث في حالة الموت‏,‏ ومغادرة مؤقتة في حالة النوم إلي لحظة اليقظة‏,‏ وتظل نفس النائم متعلقة بجسده برباط خفي حتي تعود إليه عند اليقظة من النوم‏,‏ كما تظل نفس الميت متعلقة بعجب ذنبه حتي تعود إليه في لحظة البعث‏...‏ ويؤكد ذلك ما يري النائم في منامه من رؤي وأحلام‏,‏ وما أمر به المصطفي ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ من زيارة للقبور‏,‏ ومن تحية لأهل القبور‏,‏ ومن الاستغفار والدعاء لهم‏.‏

وقد لاحظ دارسو ظاهرة النوم في الإنسان العديد من التغيرات التي تطرأ علي النائم أثناء نومه‏,‏ ومن أبرزها الرؤي والأحلام‏,‏ وفيهما قد يري النائم ــ وهو مغمض العينين‏,‏ وغالبية حواسه غائبة عنه ــ أنه قد انتقل إلي أماكن سبقت له رؤيتها أو لم يسبق له أن رآها‏,‏ وقد تبعد عنه هذه الأماكن آلاف الكيلومترات‏,‏ وعلي الرغم من ذلك فإنه يري فيها من التفصيلات الدقيقة للأماكن ومحتوياتها‏,‏ ومن الأشكال والألوان‏,‏ والأشخاص والأصوات‏,‏ ومن الروائح والطعوم والمذاقات‏,‏ ومن المشاعر والأحاسيس والانفعالات‏,‏ ومن الأحداث القديمة والأنباء المستقبلية ما يبقي مطبوعا في ذاكرته بعد يقظته من نومه واقعا مدركا بغير الحواس التي يستخدمها الإنسان في أحوال يقظته‏,‏ كأنه عاش طوال نومه في عالم آخر غير العالم الذي يعيشه في حال اليقظة‏,‏ ولا يمكن أن يتحقق له ذلك إلا بقوة خفية فيه كالنفس تفارقه أثناء نومه‏,‏ لتتجاوز حدود كل من المكان والزمان‏,‏ منطلقة في كون الله الشاسع الاتساع‏,‏ مع الإبقاء علي صلة خفية بجسده فتنقل إليه ما تري مما وصلت إليه من أرجاء كون الله الفسيح بصورة واضحة جلية‏,‏ أو مجردة رمزية‏.‏
ولابد من تمام ذلك بواسطة عدد من القوي والطاقات والقدرات والرسائل المغايرة لما يملك الإنسان في حالات يقظته‏.‏

والدراسات التي أجريت علي الإنسان النائم لم تتجاوز تسجيل بعض التغيرات في كل من النشاط الكهربي للمخ‏,‏ ونبض القلب‏,‏ وسرعة التنفس‏,‏ وفي تحرك بعض عضلات الجسم وأطرافه بحركات غير إرادية‏,‏ ومنها الحركة السريعة لإنساني العينين في مختلف الاتجاهات وجفون العينين مغمضة بشكل كامل مما يحدد مرحلة خاصة من مراحل النوم تعرف باسم مرحلة الحركة السريعة للعينين‏(TheRapidEyeMovementphase=REMphase)‏ ويعتقد أن هذه الحركة مرتبطة بما يراه النائم من رؤي أو أحلام‏.‏

ومع التسليم بأن وسائل استقبال النائم لما يراه من الرؤي الصادقة والأحلام المزعجة لابد أن تكون مغايرة تماما لجميع وسائل حسه المعروفة في أحوال يقظته‏,‏ لأن هذه الحواس تكون معطلة أثناء نومه‏,‏ ومع التسليم أيضا بأن وسائل استقبال الرؤي والأحلام هي وسائل شخصية محددة لكل فرد نائم‏,‏ حيث قد يتجاور نائمان في غرفة واحدة في نفس الوقت‏,‏ ويري كل منهما من الرؤي والأحلام ما لا يراه الآخر‏,‏ وهذا لا يمكن تفسيره إلا بمغادرة قوي غيبية من داخل جسد النائم سماها القرآن الكريم النفس‏.‏
وفي سلسلة من التجارب المتكررة أثبت الأستاذ الدكتور آرثر أليسون‏(Prof.Dr.ArthurAllison)‏ رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بجامعة لندن أن هناك قدرا من الطاقة يغادر جسد الميت مغادرة كاملة لا يعود بعدها إليه‏,‏ بينما نفس القدر من الطاقة يغادر جسد النائم عند لحظة نومه ثم يعود إليه عند لحظة يقظته‏,‏ وظل حائرا في تفسير طبيعة هذه الطاقة التي تغادر جسد كل من النائم والميت‏,‏ والتي أوضحتها الآية الكريمة التي نحن بصددها من قبل ألف وأربعمائة سنة‏.‏

ثالثا‏:‏ في قوله ــ تعالي ــ‏:....‏ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏*:‏
ظل بروفسور أليسون في حيرته حتي قيض الله ــ تعالي ــ له شابا نابها من أبناء مصر ابتعث للدراسة لدرجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية تحت إشرافه‏,‏ وفي مناقشة علمية راقية عرض بروفسور أليسون مشكلته‏,‏ وعلي الفور قرأ عليه طالبه النابه الآية الثانية والأربعين من سورة الزمر فهزه ما احتوته هذه الآية الكريمة من حقائق علمية احتار طويلا في تفسيرها‏,‏ وشجعه ذلك علي قراءة ترجمة معاني القرآن الكريم‏,‏ وكتب بحثا مفصلا في شرح هذه الآية الكريمة تفسيرا علميا دقيقا قدمه إلي مؤتمر الإعجاز الطبي الذي عقد بمدينة القاهرة سنة‏1985‏ م‏,‏ ووقف هذا العالم الكبير ليعلن إسلامه أمام حشود الحاضرين للمؤتمر‏,‏ تأثرا بما جاء في هذه الآية الكريمة من حق علمي فتح أمامه باب التعرف علي كتاب الله‏,‏ وعلي سنة رسوله ــ صلي الله عليه وسلم ــ وأقنعه بقبول الإسلام دينا‏.‏

وهنا يتضح مدي الإعجاز العلمي والنفسي واللغوي في ختام الآية الكريمة بقول ربنا ــ تبارك وتعالي ــ‏:....‏ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‏*..‏ ولولا أن هذا العالم البريطاني الكبير قد أعمل ذهنه‏,‏ وتفكر بشيء من الموضوعية والحيدة ما وصل إلي هذا الخير أبدا‏,‏ فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏..‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام صلي الله وسلم وبارك عليه‏,‏ وعلي آله وصحبه‏,‏ ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏,‏ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏



كتبها الباحث عن الحقيقة في 03:34 مساءً ::
توقيع » الشيهان
رد مع اقتباس