عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-28-2007
 
ابو عادل
شاعر وعضو فعال

  ابو عادل غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 512
تـاريخ التسجيـل : 30-06-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,772
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : ابو عادل محترف الابداع
افتراضي حكمة العجوز البدوية

حكمة العجوز البدوية حكمة العجوز البدوية حكمة العجوز البدوية حكمة العجوز البدوية حكمة العجوز البدوية

هذه قصة العجوز البدويه مع أحد رجــال البــاديه،،


من اغرب القصص التي حد ثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه كان لد يه من قبلها زوجه واولاد
وبعد فتره من زواجه ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله
صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له
وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .
على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبددا الا بعد اللجوء الى امراه عجوز
اخبرها بامر زوجته وخوفه الا تكون تحبه ,طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ..
قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك ,وعندما تحاول زوجتك ايقاظك ,اصطنع الموت .
وفعل مثلما امرت به العجوز ,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك ,وعندما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي,فاخذت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها قالت هذه القصيده :

[poem="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يازيد.. رد الزمـل باهـل عبرتـي =على ابوك عيني مايبطل هميلها

اعليت كم من سابـق قـد عثرتهـا=بعود القنا والخيل عجل جفيلهـا

واعليت كم من هجمه قـد شعيتهـا=صباح.. والا شعتها من مقيلها


واعليت كم من خفره في غيا الصبـا=تمناك ياوافي الخصايل حليلهـا

سقاي ذود الجـار لاغـاب جـاره=واخو جارته لاغاب عنها حليلها
لامرخـى عينـه يطالـع لزولـهـا =ولاسايل عنهـا ولا مستسيلهـا
[/poem]

[/size][/poem]
بعد ان سمع الزوج هذه القصيده , تاكد من مشاعر زوجته ....

وعرف مدى الحب الذي تخفيه حياء لااكثر نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ..
لكن الزوجه توارت حياء لانها كشفت عن مشاعرها ..
وكاي امراة بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه البشاره
وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها ..
فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!؟؟؟؟؟
وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى ..
وقد اسقط بيده ..
واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول: {بغى يكحلها عماها }
ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .
وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها
وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء
هذا عن الحجر , اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه ..............

م ن ق و ل
رد مع اقتباس