عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-03-2008
الصورة الرمزية محمد بن حميدان
 
محمد بن حميدان
أبو عبدالعزيز

  محمد بن حميدان غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 782
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2007
الـــــدولـــــــــــة : المـــــسيل
المشاركـــــــات : 1,469
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : محمد بن حميدان يستحق التميز
افتراضي عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي-

عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي- عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي- عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي- عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي- عبد الرحمن بن قرط الثمالي -نبذة عن هذا الصحابي-

عبد الرحمن بن قرط قيل إنه أخو عبد الله بن قرط الثمالي، وقيل إنه سكن دمشق، وقيل هو من أهل فلسطين. له صحبة.

عن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى كان بين المقام وزمزم، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال: (سمعت تسبيحاً في السماوات العُلى مع تسبيح كثير، سبحت السماوات العلى من ذي المهابة، مشفقاتٍ لذي العلى بما علا؛ سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى).

وفي رواية: وكان جبريل عن يمينه. وفي رواية لم يسند فيها الحديث: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، فلما رجع كان بين المقام وزمزم أتاه جبريل وميكائيل، فطارا به إلى السماء، فسمع تسبيح الملائكة، وسمع تسبيحاً في السماوات كلها؛ سبّحت السماوات السبع العلى من ذي المهابة.

وعن عروة بن رويم قال: كان ابن قرط والياً على حمص في زمان عمر بن الخطاب، فبلغه أن عروساً حُملت في هودج، وحُمل معها النيران، فكسر الهودج، وأطفأ النيران، ثم أصبح، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني كنت مع أهل الصفة ـ وهم مساكين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ـ وإن أبا جندل نكح أمامة، فصنع له جفنات من طعام، فدعانا، فأكلنا، وحمدنا الله، فقتل أبو جندل شهيداً، وتوفيت أمامة محمودة، فرحم الله أبا جندل، وصلى الله على أمامة، ولعن الله أهل هودجكم، البارحة حملوا النيران، واستنوا بسنة أهل الكفر. وإن إبراهيم لما شاب رآه نوراً، فحمد الله،وإن ابن الحرابية أطفأ نوره، والله مطفئه يوم القيامة.

وكان ابن الحرابية أول من صبغ من أهل حمص بالسواد.

وعن عروة بن رويم أن عبد الرحمن بن قرط صعد منبره فرأى الزعفراني في أهل اليمن، والمعصفر في قضاعة، فقال: يا لك فضلاً، يا لك كرامة ما أطهرك، يا لك نعمة ما أسبغك! اعلموا أيها الناس أنه ما ظعن عن جادة قوم ظاعن قطّ أشد عليهم من نعمة الله لا يطيقون ردها. وأنه إنما قامت النعمة على المنعم عليه بالشكر للمنعم، لله رب العالمين.

قال الحافظ: الذي ولي حمص عبد الله بن قرط، ويقال: إنه أخو عبد الرحمن هذا.

قال البخاري: عبد الرحمن بن قرط، وكان من أصحاب الصفة، صفة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الأمير: قرط ـ بضم القاف وبالطاء المهملة ـ عبد الرحمن بن قرط، له صحبة.



المصدر:
مختصر تاريخ دمشق ج15/ص14
توقيع » محمد بن حميدان
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/19.gif" border="groove,4,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حنا تجمعنا "ثمالة" ما تاجاهلنا الكتب=الابه اللي في المواقف ما تضيع حقوقها
عين تخايلهم على الميراد غطت بالهدب=عن شعلة البارود لاتدمي العيون وموقها
الشاعر=مشيلح بن بركي الثمالي[/POEM]
رد مع اقتباس