[حامل المسك]

ايظن اريد التنبيه الى مسأله حتى وان كان فعل عمر وعثمان رضي الله عنهما يدل على الاستحباب فقد قلنا انه لاعبرة بقول او فعل الصحابي اذا كان يتعارض مع حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
ايظن من قال ان الاغتسال مستحب لم اقل انهم خالفوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ولاكن كان عمدتهم في ذالك حديث (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت , ومن اغتسل فالغسل افضل ) وعتبروه صارف من الوجوب الى الاستحباب وقد سبق قول الشيخ ابن عثيمين حول هذا الحديث والله اعلم
ولعلي اذرك قصه تروى عن الشيخ ابن باز ذكرها بعض طلبته لها علاقه بموضوعنا هذا وهى


قال سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب الجامع من بلوغ المرام عند حديث أبي هريرة رضي الله عنه :" لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام .... الحديث" ، رواه مسلم .
قال : إنه لا يجوز أن يُبدأ اليهود والنصارى بالسلام لصريح هذا الحديث .
فقال السائل :
عفا الله عنك ، يقول الشارح : حُكي عن بعض الشافعية أنه يجوز ابتداءهم بالسلام ؟! .
فقال الشيخ رحمه الله تعالى (في قوله شئ من الحِدّة):
وإذا قالوا هم ! ، يُعتبر كلامهم مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم !!؟؟
ثم قال (متأسفا): لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم اهدنا فيمن هديت .
فقال السائل :
هل لهم دليل في هذا ؟.
فقال رحمه الله تعالى :
غلط ، يمكن ما بلغتهم السّنة ، يمكن ما بلغتهم ، جهّال ، ما بلغتهم السّنة .
فقال السائل :
هذا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ! .
فقال الشيخ رحمه الله تعالى :
حتى وإن قالها أبو بكر ، تعرف أبو بكر ؟! .
ثم قال رحمه الله :
فيه أحد يعدل النبي صلى الله عليه وسلم؟! ، أعوذ بالله .


وهذا موقف اخر انقله لكم لعه يكون فيه فائدة

سُئل سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن فعل ابن عمر رضي الله عنهما من أخذه مازاد عن القبضة - في المناسك فقط - مع أنه روى أحاديث ( ارخوا اللحى ،،، وفروا اللحى ،،أوفوا اللحى ،،،.) ؟
فقال رحمه الله :علينا بما روى ابن عمر رضي الله عنهما لا بما رأى .
فقال السائل : لكن ياشيخ = ابن عمر رضي الله عنهما من اعلم وأفهم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال الشيخ رحمه الله - وفي قوله حده - : الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم عربي ، وكلامه واضح . انتهى كلام الشيخ



والله اعلم ونسبة العلم اليه اسلم