عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-05-2008
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع..

نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع.. نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع.. نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع.. نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع.. نحتاج اكتتابات أكبر وأوسع..

في البداية عنوان المقالة أدرك أنه لا يعجب فئة كبيرة وشريحة واسعة من المتداولين ولا انتظر ثناء بقدر النقد وهو مستوعب، وفئة قليلة تدرك معنى وأهمية وجدوى استمرار الاكتتابات، سوقنا يحتاج اكتتابات أكبر وأوسع، واستغرب أن كتابا "اقتصاديين" يطالبون بوقف الاكتتابات؟
لا أعرف منطقا أو معنى أو جدوى لهذه المطالبة عدى أن تكون تأثرا بخسارة أو شيء شخصي، وإلا ماذا يبرر توقف مشاريع يحتاجها الاقتصاد الوطني، ماذا يبرر توجه سيولة ضخمة في سوق صغيرة بل تتوجه لأسهم خاسرة ومضاربة لا تستحق قيمة 5ريالات وعشرة ريالات ونجد أسعارها الآن خمسين وأكثر من مئة ريال، هل هذا هو المطلوب؟
بل نجد شركات توشك على الإفلاس وتعتبر أكثر الشركات نشاطا، أشد على يد هيئة سوق المال في ضبط السوق الآن وخلق توازن، أصبحنا لا نجد نسبا دنيا ونسبا عليا، هذا نجاح أسجله للهيئة، وحين أسمع أن "المجموعات أو القروبات" تتفكك، وأسمع أن مضاربات "الاحتيال" السابقة تتقلص، وأسمع عن تعلق هؤلاء الفئة من المضاربين بأسهمهم منذ فترة طويلة لا يجدون مخرجا، هذا يعني أن سياسية هيئة سوق المال أتت ثمارها، فحين يعجز النظام والقانون عن ضبط هذه المخالفات كان التوجه للاكتتابات الجديدة والرقابة الأشد الآن هو من يخلق التوازن وهذا مهم. نحتاج لاكتتابات جديدة بدون أن نضع العاطفة والرغبة الشخصية، يجب أن نكون موضوعيين وحياديين ونبحث عن مصلحة اقتصاد وطن وأفراد على المدى الطويل، لا حماية لمضاربين ومخالفين هم أكثر من يتشدق وطنية والواقع أنهم أكثر من أضره، من خلال ضرب المواطن في قوته.
بنك الإنماء شركة زين وشركة معادن، نموذج للاكتتابات التي نحتاجها، نحتاج خلق فرص استثمار جديدة، أن نستثمر السيولة في السوق لضخها في مشاريع وشركات مستقبلية، أن يدعم الاقتصاد الوطني بطرح هذا النموذج من الشركات، ولكي ننتهي من شركات "لم تربح" لكي نجد تميزا في سوقنا من حيث أن المواطن يختار ما هو صحيح من الشركات. أن تترك أسهم المضاربة والمغامرة لمضاربيها الذين لا يجدون مخرجا وأصبحت كالجمرة الكل يتقاذفها من يد إلى يد ان استطاع، يجب أن يدرك المستثمر والمتداول العادي أن المضاربين يعانون أزمة كبرى الآن، على الأقل في الوقت الراهن، لأن الجمود الذي أصاب هذه الشركات يعكس معاني كثيرة، انهم بلا جمهور أو من يحملونهم الخسائر، أصبح الجمهور أكثر وعيا وفهما، ودور الهيئة ساند وساعد مع الاكتتابات الجديدة والقفزة القوية الأخيرة في قطاع البنك والبتروكيماويات التي كانت لا ترتفع سعريا مقارنة باسهم "لم تربح" فقد عكست كل شيء وأثبتت أنه لا يصح إلا الصحيح. ننتظر من هيئة سوق المال مزيدا من الاكتتابات، ننتظر بنك الإنماء وشركة زين ومعادن وغيرها، بجدولة مميزة تضبط ميزان السوق، وتضعه على مساره الصحيح، واضع الخيار الصحيح أمام المواطن، والهيئة تقدم فرص استثمار للمواطنين بأسهم لا تزيد قيمتها عن عشرة ريالات أو نحوه، بدلا من أسهم خاسرة لا تجدي وأسعارها تتجاوز 50و 100ريال.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس