رد : زهد ونزاهة أحمدي نجاد /منقول.
أخي سنا الهجره : بادء ذي بدء أقول لك ولكل أخ غيرك , لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى .
فالخلاف المذهبي يجب أن لا يكون مدعاة لأنكار مكارم الأخلاق لأحد أي أحد , والفضل لذوي الفضل مهما أختلفنا معهم .
أما الهدف من هذا النقل فهو متعدد الجوانب , من ذلك ألتذكير بأن الأسلام كان ولا يزال وسيضل يخرج للوجود رجالا لا تعرف البشرية لهم مثيلا في الورع والزهد والعدل والتواضع أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الزاهد الذي أمتدت دولته من شمال أفريقيا الى وسط آسيا ومع ذلك كان صاحب الثوب البالي الذي وجد به ذات مره سبعة عشر رقعه , وصاحب مقولة رحم الله أمرءا أهدى الي عيوبي ومقولة يا عمرو منذ متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا , ومقولة لا خير فيكم أذا لم تقولوها ولا خير فينا أذا لم نسمعها وغير ذلك الكثير .
طبعا أحمدي نجاد بسلوكه ذاك عملاق يستحق الأشادة والأعجاب وحسابه على الله , ونحسبه مؤمن صادق ولا نزكيه على الله , صادق مع ربه وقومه حسب معتقده الذي نختلف معه فيه , نجاد الذي بأيمانه تمكن من كبح جماح هوى نفسه ولم يؤثرها على غيرها ,نجاد المسلم الذي يشهد أن لا أله الا الله وان محمدا رسول الله .
أما خلافنا الشيعي السني فلا يمنعني من أجلال الرجل والأعجاب به والدعاء له ولقومه بالهداية فما أحوج المسلمين الى التوحد في وجه الأخطار المحدقة والأعداء المتربصين بهم خصوصا الغرب المسيحي المتصهين والصهيونية العالميه .
أما كونك لا تصدق فهذا حقك ونتيجة تحليلك ولا ضير في ذلك وغيرك كثيرون قد يقولون بمثل ما قلت , أما محدثكم فأنني أصدق ما جاء في التقرير لعدة أعتبارات ليس هذا مكان ذكرها .
|