سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006
سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006 سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006 سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006 سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006 سهم "العربي الوطني" يعود إلى أعلى سعر له قبل تراجع 2006
بزيادة 12%
- عبد الله البصيلي من الرياض - 04/01/1429هـ
تصدر سهم البنك العربي الوطني قطاع البنوك خلال الفترة الأخيرة بعد أن وصل إلى مستوى الإغلاق نفسه الذي كان عليه إبان ارتفاع سوق الأسهم وبلوغها أعلى مستوى في شباط (فبراير) 2006، حيث بلغ أعلى سعر وصل إليه السهم قبل هبوط السوق 122.5 ريال وذلك بتاريخ 15 كانون الأول (ديسمبر)، وأغلق في الأسبوع الأول من العام الجديد في السادس من كانون الثاني (يناير) 2008 عند 133.75 ريال.
وبذلك يكون سعر سهم "العربي الوطني" أول سهم بين أسهم البنوك السعودية الذي استطاع أن يعود إلى أعلى سعر وصل إليه قبل تراجع السوق في بداية 2006، إضافة إلى أنه زاد على ذلك بارتفاع بلغت نسبته نحو 12 في المائة عن سعر إغلاق يوم 15 من كانون الأول (ديسمبر) 2005.
وعزا اقتصاديون ارتفاع سهم البنك العربي بهذه النسبة بخلاف البنوك الأخرى إلى أن السهم لم يكن لقمة سائغة في يد المضاربين، وأنه حقق أعلى مستوى له في 15 من كانون الأول (ديسمبر) 2005، على الرغم من أن سوق الأسهم ارتفعت بعد ذلك أكثر من 20 في المائة.
وأشار اقتصاديون إلى أن البنك استطاع خلال عامي 2006 و2007 تحقيق ارتفاع في الأرباح بمستويات عالية، وأنه لم يشهد انخفاضات سعرية مثل البنوك الأخرى بشكل كبير.
كما يعد البنك - بحسب الاقتصاديين - من البنوك القلائل التي استطاعت أن ترفع أرباحها عن 2006، إلى جانب توزيع أرباح نقدية كل عام، مع التوزيعات السهمية، ورفع رأس المال.
وهنا أشار محمد العمران المحلل المالي إلى أن قطاع البنوك شهد في الفترة الأخيرة ارتفاعات كبيرة بفعل السيولة الجيدة التي تشهدها السوق واتجاه عدد كبير من المستثمرين إلى القطاع والتركيز عليه دون القطاعات الأخرى.
وقال العمران "جميع البنوك حسنت من أرباحها خلال الفترة الماضية، وعند مقارنة توقعات 2007 بـ 2006 سنجد أن جميع البنوك يتوقع لها انخفاض في أرباحها إلا بنكين هما العربي الوطني والرياض".
وأضاف العمران أن توقعات أرباح "العربي" و"الرياض" تأتي بسبب نمو أرباحهما في الربع الأول والثاني والثالث من 2007 ومحافظتهما على أرباح 2006 وزيادتها على تلك الأرباح، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن باقي البنوك ستتراجع أرباحها بنسب متفاوتة.
وزاد "تحقيق الأرباح وتوزيعات المنح جعلا المستثمرون يركزون على سهم العربي بشكل كبير الفترة الماضية".
وأبان المحلل المالي أن الأرباح والمضاربات تعد المحك الرئيسي لجميع الأسهم، مشيراً إلى أنه في الأشهر الأخيرة الماضية تحول قطاع البنوك إلى أسهم مضاربة وتم تهميش أسهم المضاربة التقليدية.
من جانبه، أوضح نبيل المبارك الخبير الاقتصادي أن سهم البنك العربي لم يشهد الفترة الماضية مستوى مضاربة كبيرا كالذي يشهده باقي أسهم القطاع، إلى جانب أن الحركة عليه كانت قليلة ومستقرة.
وأفاد المبارك أن البنك العربي يعد من البنوك الأقل تضرراً لنتائجها من جراء انهيار الأسهم، وأنه لم يكن عليه تذبذب ولم تتأثر أرباحه، بسبب أنه من أقل البنوك أرباحاً في حجم التداول وبالتالي أقل تضرراً كسهم.
واعتبر المبارك أن البنك العربي الوطني يشهد منذ ستة أعوام استقرارا ملحوظا ونموا عاليا ومتوازيا في أدائه يحسب للسهم، مبيناً أن المضاربين لم يكن لهم تأثير قوي في أداء سهم البنك خلال الفترة الماضية.
|