[ابن ابي محمد]

هذه موجه من موجات الغلاء سيتبعها موجات أخرى متوازيه مع أرتفاع أسعار البترول ومتعاكسة مع القيمة الشرائية للدولار , أي أن أي خفض لقيمة الدولار سيقابله أرتفاع في الأسعار مقابل الدلار والعملات المرتبطة به .
بمعنى آخر : جميع الخدمات وجميع السلع الأستهلاكيه مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بأسعارالبترول , أذا زاد سعر البترول زادت أسعارها في كل أنحاء العالم .
ومن جانب آخر كلما خفضت امريكا دولارها للألتفاف على أسعار البترول كلما أنخفضت القوة الشرائية للعملات المرتبطة بالدولار ومنها الريال , أي أن خفض الدولار يؤدي الى خفض القيمة الشرائية للريال .
الحل : زيادة الرواتب بنسبة لا تقل عن 100% مع زيادة سنويه بواقع خمسه بالمائه مقابل التضخم.
والذين يقولون أن أي زيادة في المرتبات سيترتب عليها زيادة في الأسعار أما يجهلون ما وراء ألأكمه أو أنهم يذرون الرماد في العيون , لأن الأسعار ستزيد سواء زاد الراتب أم لم يزد , والأستيراد ميسر ومفتوح على مصراعيه لدرجة وجود تخمة في العرض لكثير من السلع ولدرجة أن بعض المكاسب زهيدة جدا , وهذا الكلام يعرفه مخاوي منقاش لأنه زار مصانع ومعارض تجاريه بالخارج وقارن الأسعار .