أب يقتل طفلته ..! أب يقتل طفلته ..! أب يقتل طفلته ..! أب يقتل طفلته ..! أب يقتل طفلته ..!
أب يقتل طفلته..!
يحترق الفؤاد ..
وتنحدر الدمعات ألما وكمدا حينما يقتل الأب طفلته ..!
انفصل والد الطفلة غصون عن زوجته بالطلاق ، وظلت البنت تحت رعاية والدها ،
تزوج والدها بامرأة كانت تكره وجود ابنته معها ، كانت تكيد وتخترع المشكلات والأحداث
وتختلق مواقف لم تحدث على غصون حتى تنال العقوبة ، وكان أبوها يصدق ما تقوله الزوجة ، فينهال
على طفلته ضربا ولكما بيده أو بما يقع في يده ..
كانت الطفلة تتألم وتتجرع مرارة العذاب .. عذاب أبيها الذي كان من الأحرى أن يضمها
إلى صدره ، ويؤيها إلى قلبه.. كانت تنزل إلى حارس العمارة لتحكي له ظلم زوجة أبيها
كانت أذنه صاغية لها ، بينما كانت أذن والدها صماء ومكذبة .. كانت تريه آثار ضرب أبيها
وضرب زوجة أبيها على جسدها الناعم ..ولكن ما الفائدة ؟
ثم جاء موعدها مع القدر .. تلقت غصون في يومها الموعود سبابا وشتما لموقف مختلق كالعادة
ثم أتبعها أبوها بكل ما يستطيع من قوة من ضرب مؤلم ..
حتى سقط جسمها الصغير مرميا على الأرض
وفاضت روحها إلى خالقها ..
ليعيش أبوها و زوجته حياة سعيدة بلا منغصات ..
ولكن العدالة قضت بعقوبة القتل تعزيرا لوالدها وزوجته