الموضوع: مختصر كتاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
alsewaidi
أبو ماجد

الصورة الرمزية alsewaidi

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع


alsewaidi غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مختصر كتاب

التنبيه على الأحاديث الضعيفة
مما له صلة بموضوع هذا الكتاب:
أولاً:
«الشتاء ربيع المؤمن».
ثانياً:
«أصل كلِّ داءٍ البَرْدُ».
ثالثاً:
عن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلى بهم النبي –صلى الله عليه وسلم- في المسجد.
رابعاً:
«لولا شبابٌ خُشّع، وشيوخٌ رُكَّع، وأطفالٌ رُضَّع، وبهائمُ رُتَّع، لَصَبَّ عليكم العذاب صَبًّا».
خامساً:
«اللهم سُقيا رحمةٍ، لا سقيا عذابٍ».
سادساً:
«كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يُصلي في أيام الشتاء وما ندري ما مضى مِن النّهار أو ما بقي».
سابعاً:
«اتَّقُوا البَرْدَ؛ فإنّه قتل أخاكم أبا الدَّرداء».
ثامناً:
«خُذها مِن عمِّك».
يُذكر أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قاله أنس لما ذكر له أن أبا طلحة كان يأكل البَرَد
(**)
وهو صائم.
تاسعاً:
«لا تقولوا: قوس قُزح؛ فإن قُزحَ شيطانٌ، ولكن قولوا: قوس الله –عز وجل-، فهو أمانٌ لأهل الأرض مِن الغَرَق».
عاشراً:
كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
حادي عشر:
«قال ربُّكم: لو أنَّ عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعتُ عليهم الشمس بالنهار، ولَمَا أسمعتهم صوت الرّعد».
ثاني عشر:
«إذا نشأت بَحريّةً، ثمَّ استحالتْ شاميةً، فهو أمطرُ لها».
ثالث عشر:
«قلوبُ بني آدم تلينُ في الشتاء، وذلك أن الله خلق آدم من طين، والطين يلينُ في الشتاء».
رابع عشر: «أن النبي –صلى الله عليه وسلم- جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة» ضعيف جدًّا.(***).
الخاتمة
رزقنا الله حُسنَها
... هذا آخرُ ما جمعتُه مِن مُفترقات الأقوال، ومُتباعدات الأحكام في مسائلَ مُتباينةٍ في فروعها، مُؤتلفة في عُموم الحاجةِ إليها، سائلاً الله –تبارك وتعالى- أن أكون قد وافقتُ السَّداد، وجانَبْتُ الفَسَاد، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.
وآخر دعونا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ.
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه
أبو الحارث الحلبي الأثري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*)كتاب «أحكام الشتاء في السنةالمطهرة» لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري حفظه الله-، وقمتُ باختصاره معتصرف يسير لتعم الفائدة.
والكتاب يقع في (173) صفحة.
دار النشر : مكتبة وتسجيلات الهداية - الدارالبيضاء.
رقم الطبعة: الثانية.
سنة الطباعة: 2002م.
جاء في المقدمة:
«فهذه رسالة علميّةوجيزة، تحوي مسائل مُهمّة عزيزة، جمعتها من بطون المؤلفات، واستخرجتُها من مثانيالمصنفات؛ لأقرب معانيها لعموم المسلمين، وأدني تناولها للطالبين والراغبين،ورتبتها على فقه الأبواب ، فلعلي -به- أوافق الصواب.
ولقد انتهجتُ فيما كتبتُ -وحاولتُ قدر ما استطعت - سلوك سبيل الحجة والدليل، وبعيداً عن محض الرأي وصرف الأقاويل، إلا ما كاناجتهاداً في بعض الأحكام، مما قاله الأئمة الأعلام، فأورده إرشاداً وبياناً لا علىسبيل الإلزام...».
(**) وهذاالقَدْرُ منه صحيح –كما تقدم-، ولكنَّ المرفوع منه –فقط- لميثبُت.
(***) ومعناه –مِن حيثالدلالةُ الفقهيةُ- صحيحٌ جدًّا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس