عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2008   رقم المشاركة : ( 37 )
الدانه
مشرفة القسم الاجتماعي

الصورة الرمزية الدانه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1461
تـاريخ التسجيـل : 28-07-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,343
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 127
قوة التـرشيــــح : الدانه تميز فوق العادةالدانه تميز فوق العادة


الدانه غير متواجد حالياً

افتراضي رد : إلى كل فتاة مقبلة على الزواج

جلسة حوار

مع كثرة الأعمال وتزاحمها لدى الزوجين وبالخصوص إن كانت

الزوجة عاملة، يقل تدريجياً الوقت المخصص للحوار بينهما،

وينضب تلقائياً معين التواصل .. فيضعف فهم أحدهما للآخر،

ويعود كلاهما لا يدري بتفاصيل حياة الآخر، ومشاكله التي تواجهه

في عمله، بل لا يجدان الوقت لحل مشكلات بيتهما الحالية ولا

التفكير بمستقبلهما ومستقبل أولادهما أو حتى النقاش العادي عن

أمور أسرتيهما وتطلعاتهما .. ويمر الوقت ليجد كل واحد نفسه في

عالم آخر بعيداً كل البعد عن عالم رفيقه، لا يستمتع بالجلوس معه

ولا يفهم طبيعة عمله، ولا يعرف سبب تغير نفسية شريكه

المفاجئة... الخ.. كل ذلك لضعف التواصل وقلة الحوار ..

ومن هنا كان الحوار اليومي ضرورياً لإذكاء روح الحياة الزوجية

السعيدة، وتقية أواصر الود، والتقارب في التفكير والتخطيط وفهم

الطرف الآخر ومحاولة معاونته في تخطي الأزمات التي قد يمر

بها.. كذلك رسم خطط مستقبلية لأسرتهما الصغيرة
والتغلب على بعض المشكلات التي يعاني منها أطفالهما أو حتى أسرتيهما...

ومن هنا يمكنك عمل الآتي:

* تخصيص وقت يومي – ولو نصف ساعة

* للجلوس سويا للحديث في أي شيء.

* يشترط أن يكون الحوار في مكان هادئ وأن يكون ممتعاً مع حسن الضيافة!.

* الالتزام بهذا الوقت ما أمكن.

* السيارة مكان مثالي للحوار أيضاً!! فأنتما لوحدكما، ومتفرغان من أي عمل.

* يمكنك تقسيم الجلسة إلى جزئين/ جزء تستفيدان منه في قراءة

مشاركة لشيء مفيد أو تطوير نفسيكما الخ والباقي للحوار المفتوح البناء.

* تدريجيا ستجدان أن هذه الجلسة أصبحت ممتعة جدا ومفيدة ولا يمكنكما الاستغناء عنها.


زوجي الحبيب:

حافظ على ابتسامتك

إلى قرة عيني .. وثمرة فؤادي ..

أرسل سلامي .. مُحَمَّلاً بورود المودة والرحمة ومعطّراً بشذى الخزامى الطيبة ..

وعبير الزهر الفواح .. لأبارك لك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على زواجنا السعيد ..

واجتيازنا للعقبات والمشاكل في حياتنا بثقة، وبشكل مبهر ..

لهذا أردت أن أذكرك بأمر.

زوجي العزيز:

إن الابتسامة الجميلة التي أراها على وجهك الصبوح .. والكلمة

اللطيفة التي أسمعها من ثغرك الباسم، واللمسة الحانية من يدك

الهادئة .. هي التي تجعل من حبي لك شمعة لا ينطفيء شعاعها ..

ولا يختفي تأثيرها .. وهي التي تمسح عني أعباء العمل في

المنزل .. وهي التي تجعل الحياة جميلة وهادئة معك .. فحافظ يا

زوجي الحبيب على ابتسامتك وحسن تعاملك .. واحرص على أن

تكون صادقة من أعماق قلبك حتى يكون لها تأثيرها وسحرها ..

تقبل تحياتي

زوجتك المحبة / أم حاتم


طرفة

كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائماً وفي أحد الأيام غصبن

عليه وضربنه ضرباً مؤلماً ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه

واثنتان بيديه أمام مرأى أحد أصدقائه، وبعد يومين رآه يشتري

جارية فقال له : ما هذا؟!! أما يكفيك ما جرى لك من نسائك

الأربع؟!! فقال له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على

الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم!! .

**
مجلة حياة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس