[اليزيدي]

وصف عامل البنشر الذي اكتشف فيه تشريك السيارة ان عملية التشريك التي شاهدها كانت من اصعب المواقف التي واجهته في حياته. قال العامل حسين محمد عبدالله لـ «عـكاظ» انه اتجه الى البنشر بعد اداء صلاة « الجمعة» امس الاول حيث حضر اليه صاحب سيارة من نوع فورد وطلب منه ان يستخدم حفرة الزيت لاكتشاف بعض الاصوات الغريبة التي يسمعها اسفل السيارة لمعرفة مصدرها ويضيف العامل كان صاحب السيارة حريصا على التأكد من سلامة سيارته فنزل اسفل الحفرة وقام بمعاينة سيارته من اسفل ثم طلب مني النزول لمعرفة «بلاوي» على حد تعبيره لايعرفها. وعند نزولي -يتابع العامل- الى الحفرة لاحظت اسلاك تشريك وطلبت من صاحب السيارة اخراجها فورا وابلاغ الجهات الامنية وبالفعل قام باخراجها وابلغ الجهات الامنية التي حضرت على الفور.
واضاف ان رجال الامن طلبوا من عمال المحطة والمحلات المجاورة اغلاقها ومغادرة الموقع حفاظا على سلامتهم.
ووصف العامل سائق السيارة بأنه كان طبيعيا اثناء مجيئه لمحل البنشر ولم تظهر عليه علامات الخوف إلا أنه سرعان ما تبدل شعوره الى الخوف بعد ان طلبت منه اخراج السيارة وابلاغ الجهات الامنية.
وحول ما اذا كان صاحب السيارة من عملاء المحل نفى العامل ذلك وقال انه اول مرة يأتي للمحل ولم يسبق ان اتى بسيارته او غيرها.
وكانت الجهات الامنية بمحافظة الطائف قد تلقت بلاغا يوم امس الاول عن وجود سيارة يشتبه في انها مفخخة باحد محلات تغيير الزيوت بحي الروضة شمال المحافظة وتمت مباشرة الموقع حيث وجدت سيارة من نوع فورد موديل 2001 وقد تم تشريكها بمواد متفجرة من نوع «ديناميت» اوقفها صاحبها بقرب محطة وقود بعد اخراجها من محل بنشر وتم العثور على اسلاك مشركة ومرتبطة بمجموعة من اقلام الديناميت المتفجر كما افاد شهود عيان ان السيارة تعود لاحد المعلمين بالطائف.
الى ذلك وصف عدد من زملاء المعلم صاحب السيارة بأنه من خيرة زملائهم وفي هذا الصدد قال كل من متعب القثامي وخالد محمد الحارثي ونواف الزلفي ان زميلهم المعلم يتمتع بأخلاق عالية وروح مرحة.