رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثـاء 27 محـرم 1429 هـ 5 فبراير 2008
الأسهم الخليجية تحافظ على صعودها والدوحة متصدرة بـ 3.3%
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/01/1429هـ
حافظت بورصات الخليج على صعودها لليوم الثاني على التوالي، وتصدرت سوق الدوحة الأسواق الصاعدة في تعاملات الأمس، حيث صعد مؤشرها 3.3 في المائة، تليها سوق مسقط التي كانت الخاسر الوحيد قبل يوم بارتفاع 3.2 في المائة.
وحققت سوق دبي ارتفاعا 1.2 في المائة وأبوظبي 1 في المائة والكويت 0.26 في المائة، في حين هبط مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.93 في المائة متأثرا بتراجع أرباح المؤسسة العربية المصرفية.
ولليوم الثاني على التوالي يسجل مؤشر سوق الدوحة ارتفاعا قياسيا بلغت نسبته 3.3 في المائة متخطيا من جديد حاجز العشرة آلاف ليحقق في يومين ارتفاعا بلغ 6.2 في المائة بدعم من سهم صناعات قطر الذي يمثل ثقلا كبيرا في مؤشر السوق وارتفع بنسبة 6.2 في المائة إلى 169 ريالا.
وارتفعت أسعار 23 شركة مقابل انخفاض أسعار 11 شركة لكن لا تزال أحجام التداولات دون المليار ريال حيث بلغت قيمتها 685 مليونا من تداول 9.6 مليون سهم منها ثلاثة ملايين سهم بما يعادل 31.2 في المائة من السوق لثلاثة أسهم هي "الخليجي" الذي استقر عند سعر 12.90 ريال، و"الريان" وانخفض 0.48 في المائة إلى 20.90 ريال وسهم "صناعات قطر".
كما جاء الدعم أيضا من بقية الأسهم القيادية التي سجلت ارتفاعات جيدة أعلاها لسهم "المطاحن" 7.6 في المائة إلى 54 ريالا و"كيوتل" 5.8 في المائة إلى 278 ريالا، و"أعمال" 5.5 في المائة إلى 100.50 ريال و"المصرف" 4.1 في المائة إلى 159.70 ريال، و"الوطني" 3.2 في المائة إلى 239 ريالا.
وأعلنت شركة أسمنت الخليج عن ارتفاع أرباحها إلى 51.3 مليون ريال، ونفى مجلس إدارة شركة الخليج للمخازن ما تردد عن اعتزام الشركة رفع رأسمالها.
وبعد يومين من عمليات جني الأرباح عادت سوق مسقط إلى قفزاتها حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 3.2 في المائة بدعم من أسهم الصناعة والبنوك وسجلت أسعار 39 شركة ارتفاعا مقابل انخفاض أسعار أربع شركات فقط وبلغت قيمة التداولات 14.1 مليون ريال من تداول نحو 17.4 مليون سهم.
وقاد سهما "عمان للكيماويات" و"الوطنية للمنظفات" حركة الارتداد القوية للمؤشر حيث سجل الأول ارتفاعا بنسبة 33.4 في المائة إلى 0.295 ريال والثاني 19.9 في المائة إلى 4.132 ريال في حين تصدر سهم "جلفار للهندسة" قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة مرتفعا بنسبة 5 في المائة إلى 1.582 ريال واستحوذ مع سهمي بنك مسقط وكيوتل على 36.8 في المائة من إجمالي قيمة تعاملات السوق.
وصعد سهم بنك مسقط بنسبة 4.5 في المائة إلى 2.060 ريال و"عمانتل" 4.4 في المائة إلى 1.782 ريال في حين حقق سهم عبر الخليج الأنوار صعودا قويا بنسبة 8.2 في المائة إلى 0.276 ريال وسهم "الأنوار القابضة" 7.9 في المائة إلى 0.419 ريال.
ونجحت سوق الإمارات في الحفاظ على صعودها لليوم الثاني على التوالي حيث ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.1 في المائة حصيلة ارتفاع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.2 في المائة وأبوظبي 1 في المائة وبلغت قيمة تداولات السوقين معا 4.8 مليار درهم.
وعلى الوتيرة نفسها التي شهدتها سوق دبي أول أمس استمر الدعم من سهمي "دو للاتصالات" و"أملاك" اللذين سجلا ارتفاعا أعلى بنسبة 13 في المائة للأول عند سعر 6.65 درهم وبنسبة 9.3 في المائة للثاني بعدما كسر حاجز الدراهم الخمسة إلى 5.14 درهم مدعوما بإعلان الشركة عن حصولها على قطعة أرض على مساحة ستة ملايين قدم من حكومة دبي لبناء مشروع عقاري عليها.
وفي الوقت الذي هدأت حركة سهم سوق دبي المالي متراجعا بنسبة 1.4 في المائة إلى 6.03 درهم عادت أسهم صغيرة أخرى للصعود بقوة حيث ارتفع سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 5.6 في المائة إلى 4.90 درهم و"العربية للطيران" 5.4 في المائة إلى 2.12 درهم، في حين اكتفى سهم "إعمار" بارتفاع نسبته 0.80 في المائة إلى 12.50 درهم.
وقال لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة شعاع للأوراق المالية، إن العوامل الخارجية التي ضغطت على الأسواق وتسببت في موجة من الهبوط الحادة آخذة في الزوال وهى تلك التي تتعلق باضطرابات البورصات العالمية، مضيفا أن المستثمرين بدأوا يستعيدون الثقة من جديد، كما بدأت محافظ الاستثمار الأجنبية في العودة أيضا للشراء بدلا من البيع بعدما أصبحت مستويات الأسعار الحالية جاذبة للاستثمار المؤسساتي.
ووفقا لتقرير سوق دبي المالية فقد ارتفعت مشتريات الأجانب في تعاملات الأمس إلى 1.2 مليار درهم تشكل نحو 34.2 في المائة من إجمالي مشتريات السوق مقابل مبيعات بقيمة مليار درهم وبذلك بلغ صافي الاستثمار الأجنبي 214 مليون درهم كمحصلة شراء.
ووفقا لما قاله ياسين فإن انخفاض أسعار الفائدة إلى مستويات متدنية مع ارتفاع مستويات التضخم في الإمارات إلى أكثر من 10 في المائة سيجعل أصحاب الودائع يعيدون النظر في قراراتهم الاستثمارية في اتجاه التحول إما إلى الأسهم وإما العقارات، ولهذا السبب يتوقع أن تستقطب أسواق الأسهم الإماراتية والخليجية بشكل عام سيولة ضخمة سواء كانت محلية أو أجنبية خلال الفترة المقبلة.
وتواصل الارتفاع في سوق العاصمة أبوظبي بنسبة 1 في المائة وعادت التداولات إلى المليار درهم، وارتفعت أسعار 27 شركة مقابل انخفاض أسعار 16 شركة أخرى.
وجاء الدعم أقوى للمؤشر من أسهم قطاع التأمين التي سجلت معظمها ارتفاعات قريبة من الحد الأعلى مثل سهمي "الإمارات للتأمين" و"أبوظبي الوطنية للتأمين" بنسبتي 9.6 و9.5 في المائة على التوالي، كما استمر الدعم أيضا من أسهم العقارات والطاقة، حيث ارتفع سهم "الدار" بنسبة 4.6 في المائة إلى 11.20 درهم و"صروح" 1 في المائة إلى 8.63 درهم، في حين ارتفع سهم "طاقة" 1.9 في المائة إلى 3.65 درهم و"دانة غاز" 1.6 في المائة إلى 2.41 درهم.
ونجحت بورصة الكويت في البقاء فوق حاجز الـ 13.500 نقطة الذي تجاوزته أول أمس وارتفعت بنسبة 0.26 في المائة بدعم من قطاعات البنوك، الصناعة، العقارات، والخدمات، وإن سجلت ثلاثة قطاعات، هي الاستثمار والتأمين والأغذية انخفاضا، وبلغت قيمة التداولات 158 مليون دينار من تداول نحو 315 مليون سهم.
وحقق سهم "نبراس" أعلى نسبة ارتفاع 7.9 في المائة إلى 0.340 دينار و"التمدين الاستثمارية" 7.2 في المائة إلى 0.370 دينار و"القابضة المصرية الكويتية" 6.3 في المائة إلى 0.840 دينار، و"الجزيرة" 6.1 في المائة إلى 0.520 دينار، وبنك البحرين الكويت 5.5 في المائة إلى 0.475 دينار، على الرغم من انخفاض أرباح الشركة عن العام الماضي إلى 22.2 مليون دينار من 24.2 مليون دينار العام 2006.
واستحوذت خمسة أسهم على 36 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة، حيث بلغت جملة أسهمها 113.2 مليون سهم وهى أسهم "ميادين، "الصفوة"، "اكتتاب"، " الصفاة"، و"المزايا".
وحققت شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء أرباحا بقيمة 12.5 مليون دينار مقارنة بـ 9.8 مليون العام 2006 كما بلغت أرباح الشركة الكويتية لصناعة مواد البناء 848.9 ألف دينار مقارنة بـ 381.5 ألف العام 2006.
وبضغط من التراجع الحاد في سهم المؤسسة العربية المصرفية سجل مؤشر سوق البحرين انخفاضا بنسبة 0.93 في المائة وباستثناء ارتفاع سهمين فقط هما بنك البحرين والكويت والبحرين الوطني بنسب 3.1 و0.81 في المائة على التوالي سجلت كافة الأسهم المتداولة إما انخفاضا وإما استقرارا.
وتصدر سهم المؤسسة العربية المصرفية قائمة الأسهم الأكثر هبوطا بنسبة 9.2 في المائة إلى 2.440 دولار متأثرا بتراجع أرباح الشركة إلى 125 مليون دولار العام الماضي مقارنة بـ 202 مليون العام 2006 بسبب خسائرها من أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة.
كما هبط سهم "الخليج المتحد" بنسبة 3.5 في المائة إلى 0.651 دينار و"الخليج للتعمير" 0.67 في المائة إلى 1.480 دينار، في حين استقرت أسعار بقية الأسهم القيادية عند سعر 0.203 دينار لسهم "السلام" و3.800 دولار لسهم "بيت التمويل الخليجي" و1.400 دولار لسهم البنك الأهلي المتحد.
ولم تجر أية تداولات على سهم بنك طيب وأغلق عند آخر سعر 2.560 دولار، حيث أعلن البنك عن ارتفاع أرباحه للعام الماضي إلى 22.3 مليون دولار من 16.9 مليون دولار عام 2006.
|