عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعـاء 28 محـرم 1429 هـ 6 فبراير 2008

تتقدمها السعودية بمقدار مليار .. وزير المالية البحريني:
2.6 مليار دولار مساهمات إنشاء "صندوق التضامن الإسلامي للتنمية"
- مهدي ربيع من المنامة - 29/01/1429هـ
كشف وزير المالية البحريني الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، أن مساهمات إنشاء صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، بلغت 2.6 مليار دولار، تمثل 26 في المائة من رأس المال المستهدف وهو عشرة مليارات دولار.
وقال في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس قبل الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية العليا لتعبئة موارد الصندوق، إن المملكة العربية السعودية تتقدم تلك المساهمات بمبلغ مليار دولار، في حين خصص البنك الإسلامي للتنمية مليارا من موارده الذاتية.
وكانت قمة مكة الاستثنائية قد قررت في كانون الأول (ديسمبر) 2005 إنشاء الصندوق لتخفيف وطأة الفقر وخفض مستوى الأمية في البلدان الإسلامية، وبناء القدرات الإنتاجية للدول الأعضاء، واستئصال الأمراض والأوبئة خاصة الملاريا والسل والإيدز.
وبحسب الشيخ أحمد الذي يرأس مجلس محافظي البنك، فإن مبادرة إنشاء الصندوق جاءت "لمساعدة الدول الإسلامية الأقل نموا على مواجهة التحديات الجسام التي تفرضها مشكلات الفقر والأمية والمرض ونقص الإنتاجية"، مضيفا "أننا قادرون بعزمنا الثابت وجهدنا المشترك على مواجهة هذه المشكلات وغيرها من العقبات التي تعترض مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عالمنا الإسلامي".
وقال إن تلك المساهمات سيتم استثمارها، وسيستخدم عائدها في الدول الإسلامية للمساعدة على تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الهيئة الاستشارية التي تضم خبراء وشخصيات بارزة في دوائر السياسة والفكر والمال والأعمال على الساحتين الإقليمية والدولية، "ستناقش السبل المثلى والآليات المناسبة لصرف موارد الصندوق" إن كانت المياه، الفقر، التعليم أو الصحة".
وبلغ عدد الدول التي أعلنت مساهماتها في الصندوق حتى الآن 30 دولة، بلغت مساهماتها 1.6 مليار دولار، في مقدمتها السعودية (مليار)، الكويت (300 مليون)، إيران (100 مليون)، قطر والجزائر (50 مليون دولار) لكل منهما، في حين يساهم البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ مليار دولار على مدى عشر سنوات.
وأعرب الشيخ أحمد عن أمله بأن يكون اجتماع الهيئة الاستشارية نقطة انطلاق ناجحة لأعمال الصندوق وأنشطته، وأن يخرج ببرامج عمل محددة يمكن من خلالها استكمال تعبئة موارده المالية.
من جانبه أوضح د.أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في المؤتمر الصحافي ذاته، إن موارد الصندوق ستكون بمثابة "وقفية" لاستمرار العمل الإسلامي المشترك، منوًها إن إيراداته ستشكل البذرة الأولى لاستقطاب أموال العمل الإسلامي التنموي.
وأكد قدرة البنك على استقطاب موارد مالية بعشرات المليارات، مستشهدا في هذا الصدد بتجارب سابقة للبنك، لافتا إلى أن الصندوق لن يعمل "منعزلا", بل إن رأس ماله سيستمر لتحقيق أكبر عائد للصرف على أغراضه واستقطاب أموال جديدة.
وقال إن الدول المستهدفة للصندوق "هي الأقل نموا في العالم الإسلامي"، مضيفا "وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع دول بينها السودان لاستئصال بعض الأمراض كالملاريا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس