الامير سلطان بن سلمان يوقع عقد رعاية ملتقى السفر
50 مبنى أثريًا وتراثيًا صالحة كفنادق سياحية
احمد العرياني (جدة) واس (الرياض)
وقع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة بمقر الامانة العامة للهيئة في الرياض امس العقود مع الجهات الراعية لملتقى السفر والاستثمار السياحي الاول الذي يقام خلال الفترة من 15 إلى 19 ربيع الأول 1429هـ تحت شعار السياحة للجميع شراكة لتنمية مستدامة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض. شملت العقود الجهات الراعية التالية: شركة اعمار (راعٍ استراتيجي) وشركة ليمتلس (راع استراتيجي) وشركة العربية للمناطق السياحية اراك (راع ذهبي) وشركة العقيق للتنمية العقارية (راع ذهبي) وشركة دلة البركة (راع ذهبي) وشركة دار الاركان (راع ذهبي) وشركة صفوة للنظم العقارية الحديثة (راع ذهبي) وشركة سمو القابضة (راع ذهبي) إلى جانب شركة ركاز العقارية (راع فضي) وشركة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية (راع فضي) ومجموعة شركات منتجعات (راع فضي) وخطوط طيران سما (راع فضي) وشركة الرياض للتعمير (راع فضي) وشركة اللمحات العصرية لفن المعارض (راع فضي) والخطوط الجوية العربية السعودية (راع بلاتيني). وعقب التوقيع على العقود اوضح الامير سلطان بن سلمان ان جميع الشركات المشاركة في الاستثمار السياحي تشارك في هذا الملتقى معبرا عن تفاؤله بالمستقبل وقال هذه أول تجربة لنا.. وإن شاء الله القادم اوسع وافضل.
وعن القرى التراثية والاستثمار فيها قال سموه نحن الآن نقوم بدراسة أولية وإن شاء الله بعد 3 أشهر تكون عندنا دراسة أولية استطلاعية حيث قد حددنا المواقع القابلة للاستثمار الآن.. وحريصون على الاستثمار بأن يكون مرتبطا بالديمومة والمحافظة على هذه المواقع وان لا تستهلك بطريقة مبتذلة لأن فيها جزءا من تاريخنا وأشار سموه إلى ان هناك نقلات وفقرات سياحية ضمن أعمال الملتقى وسيبرز جزء كبير من الرؤية المستقبلية للسياحة في المملكة ومشاريعها والانطلاقة الأولى بعون الله تعالى بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن في العديد من الجوانب.
وكانت الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع مكتب استشاري متخصص رصدت أكثر من خمسين مبنى تاريخيا منفردا أو في شكل مجموعات صالحة للاستثمار.
وقال الدكتور صلاح البخيت نائب الأمين العام للاستثمار ان الهيئة تأمل في تحويل المباني الأثرية والتراثية إلى مواقع إيواء وضيافة سياحية، عبر مشاركة القطاع الخاص على غرار ما يحدث في عدد من دول العالم، وبأسلوب يحافظ على بقائها، ويجعلها موردا اقتصاديا، ومصدرا لفرص العمل، ووعاء لنشاطات متنوعة من المنتجات السياحة.
من جانبه أشار نائب الأمين العام للآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان بأنه يتوفر في المملكة عدد كبير من المباني الأثرية والتراثية المملوكة للدولة والتي قامت الدولة بترميمها ولم يتم توظيفها وإعادة استخدامها، وجميعها يدخل في دراسة الجدوى.
وأشار إلى أن فريق العمل يقوم حاليا بزيارات ميدانية لاستطلاع المباني التراثية المستهدفة، بمشاركة عدد من الخبرات المحلية من جامعات المملكة ومن دارة الملك عبدالعزيز من ذوي الاختصاص في السياحة والآثار والتنمية العمرانية.
واطلع الوفد التابع للمكتب الاستشاري أمس على عدد من المواقع في المنطقة التاريخية بجدة حيث استمع الوفد لشرح من مدير جهاز التنمية السياحية بجدة عماد مغربل المواقع التاريخية والأثرية بجدة القديمة وقاموا بجولة على أسواق جدة القديمة للاطلاع على المواقع التي يمكن أن يتم استثمارها. كما استمع الوفد الى شرح مفصل من المهندس سامي نورا مدير السياحة والثقافة بأمانة جدة عن المواقع الأثرية المميزة التي تمتلكها جدة كما تجول الوفد في قصر نصيف الأثرى واطلع على المخطوطات والصور المتعلقة بتاريخ جدة