حنين لامي رحمها الله
حنين لامي رحمها الله حنين لامي رحمها الله حنين لامي رحمها الله حنين لامي رحمها الله حنين لامي رحمها الله
ناديتُ طيفكِ ياأمــــــاهُ فابتسمـتْ
نسائمُ الفجرِ في نجـوى أهاليــــــهِ
ورقَّ صوتُ الندا لمَّا به صدحتْ
حناجرُ الصُّبحِ في تسبيحِ داعيه
يا عطرَ قلبي ويانبضَ الحياةِ ويـا
دفءَ الأحبَّةِ في أسمـى معانيــــهِ
قد ْهدَّني الشوقُ قدْ أفنتْ مجامرُهُ
مني التَّصبرَ، قـدْ طالـتْ لياليــــهِ
فهلْ تزورينَ قلبًـا ملـؤُه ُألــــــــمٌ
بالبعدِ عنكِ.. بأحـلامٍ تواسيــــــهِ
نقشتُ رسمَكِ في عينيَّ تذكـــرةً
بحسنِ وجـهٍِ لـهُ نـورٌ بباريــــــهِ
أمَّاهُ طالَ النوى.. شاخَ الزَّمانُ بنـا
والعمرُ من شوقهِ ابيضَّتْ نواصيهِ
نحيا على أمـلٍ للخيـرِ يحملنــــــــا
بصادقِ الهمس بالذكرى تحاكيــــهِ
في كلِّ ركنٍ بـــك الأقوالُ باسمـة ٌ
تخففُ الحزنََ عـــــــن نفسٍ تعانيهِ
من بريدي
|