[عثمان الثمالي]

بحضور 300مشارك و 30متحدثاً
دبي تستضيف الملتقى الخليجي للاستثمار ..مارس المقبل




دبي-مكتب "الرياض"، عطاف الشمري:
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي معالي عبدالرحمن العطية، أن دول مجلس التعاون تتطلع إلى جملة من الأهداف التي تعزز التكامل الاقتصادي فيما بينها، وان الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون والذي سيقام في دبي يرسم هذه الآمال والتطلعات المنشودة في القطاعين العام والخاص ومجتمع رجال وسيدات الأعمال التي تأتي لتوثيق وتعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك المجال الاقتصادي المبني على الشراكة والمصالح الدائمة. ويقام المؤتمر في 3- 4مارس بدبي وسط مشاركة أكثر من 300من رجال وسيدات الأعمال العرب، ويتحدث خلاله 30صانع قرار وخبيرا اقتصاديا عربيا.وقال العطية إن المنطقة تمتلك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة والمقومات المشجعة لجذب الاستثمارات والنظرة الإستراتيجية تتضمن في أبعادها المستقبلية تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه خلال المراحل القادمة.
ووضع الملتقى الأول للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يحظى برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة ويقام 3- 4مارس ضمن جلساته محور مهم حول "مناخ الاستثمار في دول المجلس: الإمكانات والفرص" وسيدير الجلسة الإعلامي جميل الحاج، مدير القسم الاقتصادي في قناة العربية.
والتي يتحدث خلالها كل من: سليم الحص، رئيس وزراء لبنان الأسبق، للحديث عن الاستثمارات الخليجية بوابة الاستثمارات العربية، ميرفت التلاوي المنسق العام للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التابعة لجامعة الدول العربية، وعبدالرحمن العطية الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، للحديث عن واقع الاستثمار الأجنبي في مجلس التعاون وسبل تطويره.
من جانبها أكدت ميسون جمال رئيسة مجموعة شركات جي إي تي، والتي ستتحدث في الملتقى بورقة عمل حول استثمار المدخرات النسائية وكيفية توظيفها في مشاريع ذات جدوى اقتصادية حقيقية: "أنه من المسائل التي لفتتني من خلال تجارب استثمارات النساء على مستوى العالم العربي والعالم بشكل عام أن هناك نساءً أصبحن لامعات في عالم المال والأعمال وحققن نجاحات وأرقاما باهرة وهن بدأن من نقطة الصفر، أي لم يكن لهن مدخرات في البنوك.
وقد شملت استثماراتهن أوعية استثماراتية في مختلف الميادين من صناعية وتجارية وسياحية وخدماتية متنوعة ومقاولات ومشاريع عمران وبناء وهو ما ينبغي أن يشكل للمرأة الخليجية المدخرة نموذجا، يعطيها بالتالي حافزا قويا للعمل على توظيف مدخراتها في مشاريع متنوعة ذات جدوى اقتصادية تعود بالنفع عليها وعلى المجتمع بشكل عام.
وأضافت أنه لو التفتنا إلى الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص لوجدنا بيئة ملائمة لكافة عوامل النجاح والتميز في عالم الاستثمارات والإنتاج والإبداع على كافة المستويات وهو ما ينبغي أن يدفع بالنساء للانطلاق في مشاريع اقتصادية مدروسة وخلاقة، بما يشكل استغلالا خيرا لبيئة النشاط الاستثماري المتوفرة.
من جانبها، أكدت ندى جابر المدير العام لشركة اتصال المنظمة للمؤتمر، أن تنوع أوراق العمل من قبل المتحدثين وتأكيداتهم على أهمية التوقيت في الجانب الاقتصادي للمنطقة، يؤكد على السياسة التي تعمل بها الشركة مع شركائها في العمل لوضع خارطة حقيقية لمؤتمرات، تعكس احتياجات المنطقة وتساعد على رسم الخطوط العريضة لمجموعة من الأهداف المشتركة بين دول الخليج. وألمحت إلى أن المؤتمر سيكون بوابة حقيقية للاستثمارات الخليجية، بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة مطلع العام الحالي.
معالي عبدالرحمن العطية