عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2008   رقم المشاركة : ( 35 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه الموافق8/2/1429هـــ ‏

"الاقتصادية" من الرياض - 08/02/1429هـ
يترقب متداولو الأسهم السعودية ثبات مؤشر السوق بعد أن تشبع بالبيع خلال الفترة الماضية، ما أفقد السوق أكثر من 20 في المائة منذ مطلع العام، وتشير أدوات التحليل الفني إلى أن المؤشر قد يعود لاختبار مستوى تسعة آلاف نقطة من جديد بعد أن تجاوزها خلال الأسبوع الماضي قبل أن يتجه صعودا إلى مستويات أعلى.
ويرشح الكثير من المحللين تدفق سيولة جديدة للأسهم السعودية مع قرب استقرار المؤشر تحفزها الأسعار المغرية التي وصلت إليها أسعار أسهم الكثير من الشركات الاستثمارية.
وغلبت المضاربات العشوائية على تعاملات الأسهم في الأسبوع الماضي، خصوصا في قطاع التأمين وأسهم الشركات الخاسرة تبعاً للإشاعات التي ما زالت تسيطر على أجواء السوق.
وظهر جليا خروج أو توقف بعض المتعاملين عن اتخاذ أي قرارات في الوقت الحالي انتظاراً لعودة الاستقرار أو الخروج خوفاً من خسائر محتملة أخرى.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

بدأت سوق الأسهم السعودية تداولاتها هذا الأسبوع على هبوط في الأيام الثلاثة الأولى وارتفعت في آخر الأسبوع، وكانت حصيلة هذه التحركات هو هبوط المؤشر العام بنسبة 3.16 في المائة، ويعد هذا الأسبوع هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي تهبط فيه السوق، وأهم أحداث هذا الأسبوع هو أن المؤشر أغلق يومي الأحد والإثنين تحت مستوى تسعة آلاف نقطة مُحطماً بذلك مستوى دعم مهم ثم عاد ليرتفع وأغلق عند مستوى 9185.07 نقطة، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة دعم فني من متوسط حركة 150 يوما، كما هو مُوضح في الرسم البياني على شكل (2).

تلاشى التماسك

بينتُ من قبل أن السوق ستبقى مُتماسكة طالما أنها تسير بين مستوييّ 9370 و9983 نقطة (ناتجة من حساب نسب تراجعات فيبوناتشي) وكنت أرى أن احتمالات الهبوط هي الأقوى لسببين فنيين ذكرتهما في تحليل الأسبوع الماضي، وقد تحقق توقعي بهبوط السوق بكسرها مستوى 9370 نقطة يوم السبت الماضي كما هو موضح على الرسم البياني في شكل (1)، ومن الرسم يتضح أن مستوى 9370 هو مستوى مقاومة الآن، وأما مستوى 8759 نقطة هو أحد مستويات الدعم ونتج من كونه يُمثل نسبة 61.8 في المائة حسب تراجعات فيبوناتشي.
بعد أن فقد المؤشر العام TASI تماسكه الذي كان يحظى به حتى نهاية الأسبوع الماضي، فإن الوضع لا يعني أن انهياراً سيحصل، بل يُمكن القول إن مُعظم البلاء قد ذهب في المرحلة الحالية وستقترب السوق من حالة التوازن وستتحفز الكثير من السيولة استعداداً للدخول، حيث نلاحظ على الرسم في شكل (1) وجود متجه صاعد باللون الأخضر سيقوم بدعم المؤشر العام ومعه يوجد متوسط حركة مائتين يوم حيث سيُكونان منطقة دعم بين 8650 و8518.32 نقطة.
إن أحد المؤشرات التي تدعم فكرة أن التهدئة وليس الصعود في حركة المؤشر هو أن مؤشر القوة النسبية RSI بدأ يتجه للخروج من منطقة التشبع بالبيع Oversold ما يدل على أن عمليات البيع أصبحت أقل وتزايدت عمليات الشراء أكثر حيث وصلت قيمة المؤشر RSI إلى 37 بعد أن كانت هبطت حتى 26 و28 نقطة، من الشكل (1) تُلاحظ أن مؤشر القوة النسبية بدأ يرتفع ولكن سيُعطي إشارة إيجابية صريحة عندما يخترق المتجه الهابط المُحدد باللون الأحمر كدليل على تغير في اتجاه زخم السوق.

قوس قزح المتوسطات

في حالات الصعود والهبوط يُنصح بوضع أكثر من متوسط حركة في الرسم البياني للمؤشر العام أو السهم حتى تعرف المناطق الساخنة والباردة التي يسير فيها المؤشر وتعرف أيهما سيتقاطع تقاطعاً سلبياً أو إيجابياً، وقد استخدمت هذه الطريقة من قبل أثناء صعود السوق في آب (أغسطس) العام الماضي وسوف أُعيد استخدامها حالياً أثناء الهبوط كما في شكل (2).
يتضح من الرسم البياني على شكل (2) أني وضعت متوسطات الحركة 10 و20 و50 و100 و150 يوما وصولاً إلى 200 يوم، ويتبين أن متوسطات الحركة التي تقع فوق المؤشر العام TASI ستعمل عمل مقاومة ومن هي أسفل منه ستعمل كدعم حسب الأرقام الموضحة على الرسم البياني في شكل (2) وأهم متوسط حركة سيُقاوم المؤشر هو متوسط حركة عشرة أيام عند مستوى 9351 نقطة وأهم متوسط حركة سيدعم المؤشر العام هو متوسط حركة 150 يوما عند مستوى 8915 نقطة.
الوضع الحالي لموقع كل متوسطات الحركة في شكل (2) تُجسد حالة صراع بين متوسطات الحركة، إذ في كل مرة يهبط متوسط حركة عشرة أيام ويكسر متوسط حركة أكبر منه ومجرد الاقتراب من الكسر يدل على ضعف السوق وزيادة عمليات البيع كما حدث مع كسره لمتوسط حركة 50 يوما و100 يوم أخيرا، ويحدث الأمر نفسه بشكل أخف مع متوسط 20 يوما لمتوسط حركة 50 يوما.
بشكل عام. إن وضع متوسطات الحركة القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل تدل على حدوث تذبذب في حركة السوق، وعليك أن تهتم بمراقبة متوسط حركة 50 يوما الذي قد يُكون قمة هابطة خلال شهر شباط (فبراير)، ما يُمهد لحدوث هبوط على الأجلين المتوسط والطويل، ولا نجزم لذا يجب مراقبته جيداً فقد يُغير مساره لأعلى بشكل إيجابي.

قطاعات السوق

قطاعات السوق هبطت جميعها ما عدا قطاعيّ الكهرباء والزراعة، حيث ارتفعا بنسبة 2 و1.09 في المائة على التوالي، ويأتي الارتفاع في مؤشر قطاع الزراعة بدفع من سهم "نادك" الذي انفرد بارتفاعه بنسبة 6.4 في المائة، وأكثر القطاعات هبوطاً هو "الاتصالات"، ويأتي هذا الهبوط كنتيجة طبيعية لبدء عملية الاكتتاب في شركة زين، إضافة إلى الضغط النفسي الناتج من هبوط السوق بشكل عام.
الوضع الفني في قطاعات السوق بشكل عام شبيه بوضع المؤشر العام فهي تتعرض لضغط من متوسط حركة عشرة أيام الذي قام بالهبوط وكسر متوسط حركة 100 يوم وسيتبعه متوسط حركة 20 يوما خلال الأسبوع المقبل، ونبدأ بمؤشر قطاع البنوك، حيث تُعد فرصته ليست كبيرة بالصعود فأسهم مثل "سامبا" و"ساب" سيضغطان على مؤشر القطاع، ويدل على هذا قرب هبوط متوسطي حركة عشرة و20 يوما من كسر متوسط حركة 50 يوما أو 100 يوم بشكل مزدوج حسب حالة كل سهم، بينما سيقوم سهم "الراجحي" بالتخفيف من هبوط القطاع، وهناك سهم واحد من أسهم القطاع يُصارع من أجل الارتفاع مطلع الأسبوع المقبل.
وضع مؤشر قطاعي الصناعة والأسمنت لا يختلف كثيراً عن الوضع الفني للمؤشر العام TASI بينما مؤشر قطاع الخدمات هبط يوم الأحد، ووجد الدعم من متوسط حركة 200 يوم، وارتدّ الإثنين قبل أن يرتد المؤشر العام للسوق يوم الثلاثاء وسيتذبذب في حركته وتوجد أسهم تستحق المراقبة بسبب وضعها الفني حيث انقلب وضع متوسطات الحركة البسيطة وستنتهي موجة الهبوط بالنسبة لها وستعود إليها حُمى المضاربة من جديد لتعكس اتجاها نحو الصعود.
مؤشر قطاع "الاتصالات" هبط كثيراً وهو قريب من مُلامسة متوسط حركة 200 يوم وقد يهبط أكثر ويستقر عنده، وأما وضع قطاع "التأمين" فهو مُحايد ويتجه إلى تكوين مثلث متساوي الأضلاع تمهيداً لتحديد اتجاهه أكثر مع أنه يميل لتكوين علم مثلث Pennants، ما يدل على هبوطه كما هو موضح بالرسم البياني لمؤشر قطاع التأمين في شكل (3).
بالنسبة لقطاع "الزراعة" تأثر وسيتأثر بشكل إيجابي بصعود سهم "نادك" في المنظور القريب، وكما يتضح في الرسم البياني لمؤشر القطاع في شكل (4) إنه وصل إلى مستوى دعم عند 3120 نقطة تقريبا وقد أعطى مؤشر Parabolic إشارة إيجابية وبما أن مؤشر القطاع أغلق فوق متوسط حركة عشرة أيام، فإن صعوده قليلاً سيُمهد إلى أن يرتفع متوسط عشرة أيام ويخترق متوسط حركة 20 يوما ويحدث الارتفاع في بعض أسهم القطاع كما حدث مع سهم "نادك".

الخلاصة

يتضح أن المؤشر العام للسوق TASI سيعود للهبوط حتى يختبر قدرة مستوى تسعة آلاف نقطة على تقديم الدعم ولو أكمل هبوطه سيصل إلى منطقة دعم قوية وأقول قوية لأنها مكونة من عدة مستويات دعم أولها 8915 نقطة لوجود متوسط حركة 150 يوما كما في شكل (2)، ومن بعده 8759 نقطة الذي يُمثل نسبة 61.8 في المائة من نسب تراجعات "فيبوناتشي" ثم الدعم من المتجه الصاعد المُحدد باللون الأخضر كما في شكل (1) وهو عند مستوى 8650 نقطة ثم متوسط حركة 200 يوم عند 8518 نقطة، وما يدعم عملية التهدئة في هبوط المؤشر هو أن مؤشر القوة النسبية RSI بدأ يتجه من التشبع بالبيع إلى حالة قلة عمليات البيع وتزايد الشراء أكثر ولكن نحتاج إلى أكثر من هذا كما بينت أعلاه، أما على مستوى القطاعات فإن مؤشر قطاع "الزراعة" يستحق المتابعة لأنه يمرّ بحالة فنية إيجابية مختلفة عن بقية القطاعات المكونة من أكثر من سهم.

mharthi@hotmail.com
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس