ألأخوان ألكريمان , حامل ألمسك , وأبو عبد الرحمن : آمين لدعائكما ,ولكما ولوالديكما بارك الله فيكما,وشكرا على ثنائكما وبعد :
1ـ قصص وفاء ألأبل كثيره ومن ذلك قبل ما يقارب القرن تقريبا مرافقة جمل عيضه ألزين رحمه الله لجنازته لمسافةخمسمائة متر تقريبا من منزله بالحائط الى المقابر , ويذكرون أن ألجمل كان يسير بمحاذاة النعش الذي يحمله المشيعون ويمد رقبته من فوق رئوسهم ويشم بأنفه ألأكفان ويصدر صوتا شبيها بالأنين والدموع تتهامل من عينيه , وعندما وصلوا القبر ضايقهم فطردوه ..
2ـ تذكر أم المستعين بالله أبو عبد الله أن جدتها حسناء المفجوعة في بنيها رثت أبنيها وحفيدها هميل في قصيدة طويله نسيت أكثرها مطلعها :
وافكرتي يا لطيفه كلما جا الليل وامسيت ,,,قاعده في الحزم واقف لا ظلال ولا لكم بيت .....اللهم أرحمهم وعافهم واعف عنهم ...
|