عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الثلاثاء الموافق12/2/1429هـــ ‏ ‏

تدريب البنوك للسعوديين يخلق مستوىً تعليمياً ومادياً جيداً



جدة - ياسر الجاروشة:
قال إبراهيم بن عبد العزيز الطوق رئيس مجلس الإدارة للبنك السعودي الفرنسي ل"الرياض" ان دور القطاع البنكي في التنمية المستدامة مهم جداً ورأي إن مساهمة البنوك في توظيف عدد كبير من الشباب السعودي سنويا وعلى مستويات تعليمية مختلفة ومن ثم تدريبهم وتطوير قدراتهم يسهم بصورة ايجابية في خلق مستوى تعليمي ومادي جيد لقطاع مهم ألا وهو قطاع الشباب والذي يمثل شريحة كبيرة جدا من سكان المملكة، كما أن إسهام البنوك في مشاريع تتبناها بعض الجهات شبه الحكومية أو جهات خيرية مثل "صندوق المئوية" والصناديق الخاصة بمنح قروض للنساء للقيام بأعمال خاصة تتناسب مع إمكانياتهم يسهم ايجابيا في تطوير مجموعات منتجة من إن تكون مجموعات معتمدة على مساعدة الدولة أو القطاع الخاص. وحول جائزة مجلس جدة للمسؤوليات الاجتماعية للبنوك. أفاد ستسهم هذه الجائزة في رفع الوعي بمسئولية القطاع البنكي في دعم المشاريع التي يعود نفعها على المواطنين من خلال تطوير إمكاناتهم ، كما أنها ستدفع البنوك للمزيد من المساهمة في التطوير الاجتماعي بغرض الحصول على مركز متقدم بالنسبة للبنوك الأخرى. وعن إيجاد سياسة بنكية موحدة أوضح انه يصعب إيجاد سياسة بنكية موحدة خاصة بالتطوير الاجتماعي حيث إن التبرعات تخضع لمعايير مختلفة منها مثلا موافقة الجمعيات العمومية على تصرفات مجلس الإدارة في قطاع المساهمات الخيرية بالإضافة إلى إن وجود شريك أجنبي يخضع للضريبية في بعض البنوك يسهم في التوجهات الخاصة ببند التبرعات ومع هذا فان هنالك نوعاً من التنسيق بين مجلس إدارات البنوك في حالات معينة. وأضاف بان البنك السعودي الفرنسي أسهم في دعم الأبحاث العلمية والإسلامية من خلال التبرع للجامعات السعودية مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود وكذلك مركز الملك فيصل للبحوث، أما بالنسبة للمشاريع الصغيرة فقد تم دعم صندوق المئوية بمبلغ خمسة ملايين ريال، كما تم تمويل ودعم مشاريع إسكانية مختلفة سواء عن طريق الإقراض أو عن طريق دعم المشاريع الإسكانية الخيرية. وقال انه لا يختلف وضع البنوك المحلية عن غيرها من البنوك العالمية في دعم القطاع الخاص ومساندته لأداء أعماله وخير مثال على ذلك هو ما تقدمة البنوك من تقنية متقدمة لانجاز أعمال هذا القطاع براحة ويسر وكذلك ما يتم من عمليات إقراض على جميع المستويات والشركات والمتوسطة والقطاع الاستهلاكي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس