[عثمان الثمالي]

اتهامات لأصحاب المزارع برفع البيض


عبد الرحيم حسن (جدة)
أبدى عدد من المستهلكين استياءهم مما أسموه تضخم الأسعار الذي طال البيض وأبدوا استغرابهم من الأسباب التي قفزت بالأسعار خلال فترة وجيزة إلى مستويات لم تكن في حسبانهم على حد تعبيرهم محملين أصحاب الشركات ووزارة التجارة مسؤولية الغلاء. اتهامات المستهلكين طالت نقاط البيع وقال بعضهم في ظل غياب الرقابة عن نقاط البيع يمكن لأي بائع رفع السعر بحسب ما يريد والذي يدفع الثمن المستهلك العادي الذي يجد نفسه مضطرا إلى شراء البيض بهذه الأسعار تلبية لحاجته وحاجة أسرته لكن الوضع يكون أصعب عندما يكون الشخص صاحب دخل ضعيف، فبعد ما كان البيض في متناول يده أصبح يباع بأسعار كان في السابق يعتبرها خاصة بوجبات الطبقات المتوسطة. وما زاد من هموم المستهلك تفاوت أسعار البيض من مكان إلى آخر ففي بعض المحلات يكون سعر الطبق 14 ريالا وفي أخرى 15 ريالا حتى يصل إلى 17 ريالا . وأبدى عدد من أصحاب نقاط البيع أنهم يبيعون وفق الأسعار التي تأتي إليهم من الشركات الموردة لهم فيضعون ما وصفوه بالسعر الرمزي فوق السعر الذي يشترونه ملقين بالمسؤولية في اتجاه أصحاب المزارع، واعتبروا أن صعود الأسعار الحالي له مسبباته لكنهم في الوقت ذاته طالبوا بدعم حكومي فعال يحل لهم هذه المشكلة. واعتبروا أن تفاوت الأسعار في ظل الارتفاعات الحالية ليس في مصلحتهم كونهم يفقدون العديد من العملاء الراغبين في أسعار مخفضة لكنهم في الوقت ذاته اعتبروها سوقا مفتوحة ويحق للمستهلك اختيار ما يراه مناسبا فيها.