عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ألاخبار الاقتصاديه ليوم الثلاثاء الموافق12/2/1429هـــ ‏ ‏

أزمة أعلاف مفتعلة شمال عسير والتجار يُلهبون الأسعار



فهد الرياعي (أبها )
اجتاحت أزمة أعلاف جديدة قد تكون مفتعلة, شمال منطقة عسير لتشمل مركز بللحمر وبللسمر وتنومة والنماص وبني عمرو والقرى التابعة لها بعد أن تواصل انقطاع الأعلاف والشعير عن تلك المناطق لليوم السادس على التوالي ليعلن بذلك أزمة جديدة تتزامن مع موسم برد الشتاء القارس والجفاف الشديد الذي تعانيه تلك المناطق. قال المواطن علي الأحمري أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل التجار القائمين على بيع الأعلاف والشعير ليتمكنوا من رفع الأسعار بطريقتهم الخاصة وبالفعل نجحت خطتهم حيث وصلت يوم أمس الاثنين سيارة أعلاف وحيدة كاد الناس يقتتلون عليها وكانوا على أتم الاستعداد لشرائها بأي ثمن نظرا للحاجة الماسة التي تجبرهم قسرا على شراء الأعــلاف خصوصا هذه الأيام . من جهته ذكر حسن الشهري (أحد مربي الأغنام بالمنطقة) أنه وغيره من مربي المواشي باتوا يعانون الأمرين في الحصول على الأعلاف الأمر الذي يجعلهم يتوجهون الى مناطق أخرى مثل محايل عسير وجازان وخميس مشيط للحصول على الأعلاف التي تقتات منها أغنامهم , وأضاف هذه مهمة صعبة خصوصا في موسم الشتاء الذي تشهده المنطقة هذه الأيام مشيرا إلى أن الأصعب على حد تعبيره أن تترك البهائم والمواشي تعاني الجوع.
من جهة ثانية استغل التجار في أبها وخميس مشيط ومحايل عسير هذه الأزمة ليقوموا برفع الأسعار لترتفع قيمة (الحزمة) الواحدة من الأعلاف من 16 ريالا إلى 20 ريالا قابلة للزيادة كما ذكر بعض باعة هذه الأعلاف الذين تذرعوا بغلاء الأعلاف في المزارع .
كما بدأت بوادر تفاقم أزمة الحصول على النخالة من صوامع خميس مشيط بعدما تجاوزت المواعيد التي يتم إعطاؤها لطالبي النخالة السبعة أشهر مع احتمال أن تتجاوز هذه المدة قريبا خصوصا بعدما بدأ الإقبال يتزايد بشكل مستمر على النخالة كبديل للأعلاف الأخرى .
وفي هذه الظروف استغل عدد من الأشخاص هذه الفرصة لإشعال أسعار النخالة خارج أسوار الصوامع مستغلين الحاجة الماسة التي ترغم مربي الماشية على شراء النخالة من السوق السوداء بأي سعر نظرا لتأخر المواعيد التي تجاوزت سبعة أشهر اليوم ليصل بذلك سعر الكيس إلى خمسة وأربعين ريالا بجوار بوابة الصوامع.
وذكر المواطن محمد القحطاني أحد الأشخاص الذين تم إعطاؤهم موعدا بعد سبعة أشهر انه لا يستطيع شراء الأعلاف بأسعارها الحالية في الأسواق وأنه لجأ الى النخالة لأنها مناسبة لإمكانياته البسيطة وليس لديه مرتب أو وظيفة ولا يملك سوى الأغنام التي يرعاها.
وقال صالح العلياني أنه لجأ الى السوق السوداء لشراء النخالة منه بعدما عرف أن موعد استلامه لطن واحد منها بعد سبعة أشهر من الآن وقال: إنني في أمس الحاجة لتوفير العلف لأغنامي وإلا سأخسر تعب السنين الماضية كله وأضاف بالرغم من أن السوق السوداء التي يتزعمها بعض الأشخاص قد تفيد في حل أزمة مؤقتة إلا أن السؤال كيف يتم صرف هذه الكميات الكبيرة لهؤلاء الذين يستغلونها لبيعها لمربي المواشي.
مربو الماشية في عسير باتوا يعانون من برد الشتاء القارس ولهيب أسعار الأعلاف التي لا تخرج عن دائرة الجشع التجاري واستغلال حاجات العباد.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس