حث الخطى يا صاحبي شيءً حصل ما هو قليل
هاذي توا صيف الحزن فينا علامة فارقة
وجدي على وقت مضى وأصبح رجوعه مستحيل
يوم الحقيقة مزنها ما عاد نلمح بارقة
كنا سلاطين الأمم هاماتنا مثل النخيل
ما تنحني ودروبنا ما هي أبد متفارقة
كنا مصابيح الدجى كنا مزبنة الدخيل
مداتنا مثل شجرة بالخير دايم وارقة
كان العدو يحسب لنا وأن شب نيران الفتيل
جينا نشيل له الكفن قوتنا قوة خارقة
نرقى على أرقاب العدو وجيادنا لها صهيل
نرفع لواء الإسلام فوجه الطغاة المارقة
لين أنتشر فينا الوهن وعظامنا عيّت تشيل
نفساً غوت درب الهدى وبكل ذنب غارقة
ياصاحبي ماهي كذا ناقف ومدمعنا يسيل
لازم نقف لمواجهة ذيك السموم الحارقة
لازم نرد أمجادنا ونداوي الجرح العليل
دامه جبل طارق جبل ما هو بينسى طارقه
ماهو بعدلً نبتئس ويعيش واحدنا ذليل
مدام ما تقطع يمين ألا اليمين السارقة
هيا نذود عن النبي الهاشمي أصفا خليل
خير الورى اللي حن له جذع بعد ما فارقه
تقطع جذا المستهزئة ويصير مبدأ كل جيل
نحورنا دون النبي والشمس تبقى شارقة
يا رب يا رب الملا يا الواحد الفرد الجليل
تنصر شعوب المسلمين اللي لبابك طارقة
يا رب نطلبك العفو شيءً حصل ما هو قليل
مليار مسلم والوهن فينا علامة فارقة
للمنشد/ سمير البشيري