عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2008   رقم المشاركة : ( 19 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار ألاقتصاديه ليوم الخميس الموافق14/2/1429هـ 21/2/2008

تقرير : تدهور الدولار وتقييم العملات الخليجية يحدان من الاقتراض

- مهدي ربيع من المنامة - 14/02/1429هـ
بين تقرير مصرفي أن تدهور قيمة الدولار في العام الماضي مقابل العملات الرئيسة ووجهات نظر الأسواق حول مستقبل ربط العملات الخليجية، شكلا تحديا إضافيا أمام زيادة الاقتراض من البنوك وإدارة السيولة.
لفت مصرف السلام الذي يتخذ من المنامة مقرا له في عرض تقرير مجلس الإدارة أمام الجمعية العمومية في البحرين أمس الأول، إلى أن إدارة المصرف كانت حذرة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالدولار لموقعه ضمن النقد الأجنبي واضعين في الحسبان إمكانية إعادة تقييم محتملة للعملات الخليجية مقابل الدولار للحد من الآثار السلبية لإعادة التقييم المحتملة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

بين مصرف السلام الذي يتخذ من البحرين مقرا له، أن تدهور قيمة الدولار في العام الماضي مقابل العملات الرئيسية ووجهات نظر الأسواق حول مستقبل ربط العملات الخليجية، "شكل له" تحديات إضافية أمام إدارته لزيادة الاقتراض من البنوك وإدارة السيولة.
ولفت في عرض تقرير مجلس الإدارة أمام الجمعية العمومية في البحرين أمس الأول، إلى أن إدارة المصرف كانت حذرة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالدولار لموقعه ضمن النقد الأجنبي آخذين في الاعتبار إمكانية إعادة تقييم محتملة للعملات الخليجية مقابل الدولار للحد من الآثار السلبية لإعادة التقييم المحتملة.
وتلا التقرير بشكل مركز وموجز محمد العبار رئيس مجلس الإدارة، حيث أشار إلى أن التطورات السلبية التي طرأت على سوق الدولار، اقترنت بعدم وجود أدوات مالية متوافقة مع الشريعة للتحوط أمام مخاطر النقد الأجنبي، ما "شكل تحديا رئيسا للإدارة للاستحواذ على أصول الشركات باعتبار أن متطلبات السوق السائدة هي في الغالب بالدولار.
"والسلام" مصرف إسلامي تأسس في العام 2006 برأس خليجي لتقديم خدمات مصرفية إسلامية برأس مال مليار دولار، وأوضح البنك "ان أول سنة كاملة من العمليات التجارية للمصرف ناجحة كانت جدا"، حيث بلغ مجموع الأصول 1060 مليون دولار متجاوزة حاجز المليار دولار بنهاية العام الماضي، في حين بلغ صافي الأرباح 61 مليون دولار" بزيادة 41 في المائة مقارنة بعام 2006 ".
ويعد 2007 العام الثاني الذي يحقق فيه المصرف أرباحا منذ إنشائه في يناير 2006، متجاوزا العديد من التحديات والصعوبات التي يواجهها أي بنك جديد في مرحلة التأسيس.
وقال تقرير مجلس الإدارة "رغم أن الربع الأخير من عام 2007 شهد ضغوطات على الائتمان ومحدودية توفر السيولة بسبب أزمة الرهائن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية"، ألا انه استطاع أن يحقق نموا مذهلا في كل من إجمالي الأصول والدخل، بيد انه أكد أن البنك كان حذرا في بناء أصوله، واضعا في اعتباره الحاجة إلى تحقيق الجودة في الأصول وأعلى مستوى من السيولة ضمن البيئة المصرفية الحالية التي أعقبت أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة.
وركز المصرف على توفير صفقات جذابة في مجال استثمارات الملكية الخاصة لاسيما في قطاعات الطاقة البديلة، الطيران، الرعاية الصحية والعقارات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس