المسثتمرون يلجأون إلى الذهب هروبا من التضخم ويدفعونه لمستوى قياسي
-
لندن وطوكيو ـ رويترز: -
15/02/1429هـ
سجل سعر أونصة الذهب مستوى قياسيا تاريخيا جديدا أمس في سوق "لندن بوليون ماركت" بلغ 948.59 دولار. وحطم الذهب بذلك سعره القياسي السابق للأونصة وهو 936.92 دولار الذي سجله في الأول من شباط (فبراير) الحالي.
وقال جيمس مور المحلل في السوق إن "دور الذهب باعتباره حاجزا مضادا للتضخم دفع مجمل المعادن الثمينة إلى مستويات قياسية جديدة".
ويلجأ المستثمرون عادة إلى اقتناء المعادن الثمينة في فترات التوتر المرتبطة بالتضخم.
غير أن الأسعار عند الاستهلاك ارتفعت أكثر مما كان متوقعا في كانون الثاني (يناير) في الولايات المتحدة بزيادة بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بكانون الأول (ديسمبر) وبنسبة 0.3 في المائة دون احتساب الطاقة والغذاء.
ويقول وسطاء إن نسبة التضخم يمكن أن ترتفع أكثر خصوصا بسبب أسعار النفط التي بلغت أرقاما قياسية فاقت 100 دولار.
ويزيد سعر الذهب على حساب الدولار الذي يتواصل تراجعه في مواجهة اليورو في أفق انخفاض جديد لنسبة الفائدة الأمريكية.
وارتفع سعر الذهب خلال عام بنحو 40 في المائة.
وسجل البلاتين مستوى قياسيا جديدا الثلاثاء وبلغ سعره 2192.50 دولار للأونصة وسجل سعر البلاديوم مستوى قياسيا جديدا عند 508 دولارات.
وارتفع البلاتين صباحا ولكنه ظل دون مستوياته القياسية عند 2160 دولارا للأوقية. وفتح المعدن النفيس على 2155 - 2165 دولارا للأوقية مقارنة بإغلاق أمس الأول على 2120 - 2130 دولارا.
وقفز البلاديوم إلى 500 - 505 دولارات للأوقية مسجلا أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات وبلغ 503 - 508 دولارات في أوروبا مقارنة بـ 481 - 484 دولارا في نيويورك.
وبلغ سعر الطلب على الفضة 17.90 دولار للأوقية مسجلا أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 1980 . وفتحت الفضة على 17.87 – 17.92 دولار للأوقية ارتفاعا من 18.76 – 17.81 دولار في نيويورك.
وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس مدعومة بسهم نستله التي أعلنت نتائجها ومع إقبال المستثمرين على الأسهم في الأسواق العالمية.
وكان سهم "نستله"هو أكبر رابح في أوروبا فزاد بنسبة 4 في المائة بعد أن أعلنت أكبر شركة للمنتجات الغذائية في العالم ارتفاع أرباحها الصافية بنسبة 15.8 في المائة في عام 2007 على الرغم من ارتفاع أسعار مواد خام مثل الحليب والكاكاو.
وارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى أثناء تداولات أمس بنسبة 0.6 في المائة إلى 1329.1 نقطة بعد انخفاضه بأكثر من 1 في المائة أمس الأول.
وغيرت مؤشرات "وول ستريت" اتجاهها بعد الخسائر المبكرة أمس الأول وارتفعت بحدة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى احتمال خفض الفائدة الأمريكية قريبا.
وكان سهم "فودافون" من أكبر الرابحين أمس فزاد بنسبة 1.9 في المائة ليعوض بعضا من خسائره البالغة 4.6 في المائة أمس الأول.
وكان من بين الخاسرين اليوم سهم "باسف" الألمانية الذي هبط 1.2 في المائة بعد أن أعلنت شركة الكيماويات انخفاض أرباحها بنسبة 5.6 في المائة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2.8 في المائة أمس، مع صعود أسهم المعادن متشجعة بمكاسب الذهب والنحاس فضلا عن إعلان شركة سوميتومو للتعدين تحقيق أكبر مكسب يومي لها في عقد كامل.
وساعدت قفزة المعادن في تعزيز سهم ماروبيني كورب وغيرها من شركات السمسرة في حين دفعت الأسعار شبه القياسية للنفط أسهم شركة نيبون أويل كورب للتكرير وشركات أخرى للارتفاع.
وصعد مؤشر نيكي =القياسي 2.8 في المائة ليغلق على 13688.28 نقطة. وارتفع المؤشر خلال أمس أكثر من 3 في المائة لينتعش بالكامل تقريبا من خسائر أمس الأول عندما تراجع إلى أدنى مستوى في أسبوع.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على 1334.72 نقطة بارتفاع 2.5 في المائة.